مقترحات هامة ومطالب مشروعة في مؤتمرات نقابات وبلديات طرطوس
تحت شعار “وطن بنيناه بعرقنا نحميه بدمائنا” انطلقت أعمال مؤتمرات نقابات اتحاد عمال طرطوس بعقد مؤتمر نقابة الدولة والبلديات بحضور الرفيقة مارييت خوري عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد العام لنقابات العمال، والرفيق جمال غزيل عضو قيادة فرع طرطوس للحزب رئيس المكتب الاقتصادي والعمالي، والرفيقان أحمد عيسى وجابر حسن عضوي المكتب التنفيذي بمحافظة طرطوس.
وتركزت طروحات عمال المصالح العقارية حول الإسراع في إنجاز مشروع الأتمتة العقارية وتأمين خط كهرباء دائم، وتأمين وسائل نقل جماعية للعاملين وعدم توقيف العامل حتى تثبت إدانته، كذلك لحظ نظام الحوافز والمكافآت، وإحداث فرع سجل للعاملين في الدولة بطرطوس.
وطالب عمال مؤسسة المياه بإحداث الصندوق التعاوني وتأمين وقود للتدفئة، ولا سيما لعمال الضخ الذين يعملون بأماكن متفرقة وواسعة في المحافظة، ورفع سقف القروض النقابية، والحصول على طبيعة عمل للمساعدين والمهندسين وتشميل كافة العاملين بالضمان الصحي.
وتجلت مطالب عمال الشؤون المدنية بالنقل وتحسين المعيشة، حيث يوجد مبيت واحد وأغلب العمال لا يتم تخديمهم، علما أنهم يقطنون في قرى طرطوس، وبما أنه سنويا يتم تحصيل جبايات هائلة من رسوم مخالفات لواقعات الأحوال المدنية، طالب العمال أن يكون لهم نسبة من الجباية أسوة ببعض الدوائر مثل المالية والمصارف.
وأشاروا إلى أن العاملين الذين يرشحون لدورات نقابية يحتاجون إلى موافقة من الإدارة المركزية مطالبين أن تكون من المدير مباشرة، كما أن عمال الشؤون المدنية يعملون لصالح أربع محافظات دون طبيعة عمل ولا طبيعة اختصاص.
كذلك طالب عمال الخدمات الفنية بتشميل عمال الإسفلت والصيانة بالمهن الشاقة وصرف الوجبة الغذائية وتعديل طبيعة العمل على أساس الراتب الحالي وتعديل متممات الراتب، إضافة إلى النظر بموضوع الضمان الصحي بما يتناسب مع الواقع الحالي والأسعار.
وتركزت طروحات عمال مركز النفايات الصلبة بإحداث مديرية مستقلة للنفايات الصلبة وتثبيت العمال وتشميلهم بالأعمال المجهدة، كذلك إعطاء العاملين اللقاحات اللازمة وبشكل دوري ورفع قيمة المساعدات من صندوق المساعدة الاجتماعية.
أما عمال الشركة العامة للصرف الصحي فطالبوا بتأمين مقر للشركة ، حيث يوجد عدد كبير من العمال بمقرات مستأجرة، وتشميلهم بالمهن الشاقة وبنظام الوجبات الغذائية، والأهم من ذلك دعم الشركة بالآليات اللازمة للعمل، وتثبيت العمال المؤقتين وتحسين جودة اللباس العمالي.
وأشار عمال الخدمات في بانياس إلى نقص المياه في عنازة بانياس مطالبين بتأمين صهاريج مياه للعمال، حيث يتم شراء الصهريج سعة 60 برميل بـ 20 ألف ليرة.
الرفيقة خوري أكدت أن عقد المؤتمرات محطة نضالية هامة لتسليط الضوء على الإيجابيات وتعزيزها وللوقوف على السلبيات ومعالجتها، ففي المؤتمرات يتم تقييم الذات، مشيرة إلى أن جميع المداخلات تلامس هموم العمال المهنية والوضع المعيشي، مؤكدة على ضرورة تفعيل دور التنظيم النقابي وتكريس ثقافة العمل في صفوف العمال لتخفيف الفاتورة بما يخدم العمال وأبناءهم، لافتة إلى أن أمامنا تحديات ومهام، فعلينا تحدي الإرهاب بمحاربته ومن مهامنا إعادة إعمار الوطن بسواعد عمالنا الوطنية.
وبدوره، بين الرفيق غزيل أن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء الوطن نتيجة الإرهاب الحاقد الظالم والعقوبات الغربية المفروضة على الشعب السوري ومقدراته، مطمئنا شعبنا بتحقيق الانفراج والنصر نتيجة تلاحم الشعب مع القائد والجيش، وأكد أن الطبقة العاملة هي العين الساهرة في المؤسسات والشركات وذلك للإشارة إلى مواقع الخلل وتصويبها.
في حين وعد المهندس نزار جبور، مدير مؤسسة مياه طرطوس، بحل مشكلة النقل لعمال المؤسسة هذا العام، مشيرا إلى أن سقف المكافآت ثلاثة آلاف ليرة، كما أن موضوع الصندوق التعاوني متابع، مؤكدا على وجود نقص بالماء ببعض المناطق وذلك بسبب نقص الطاقة وهو أمر واقع الذي يبقى أقل من الطموح.
من جهته استعرض هيثم حسن، رئيس لجنة الرقابة والتفتيش، محضر اللجنة لعام 2020.
هذا وحضر المؤتمر أحمد خليل رئيس اتحاد عمال طرطوس، ونائبه محمود خدوج ، وعلي زينب رئيس نقابة الدولة والبلديات، وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد، والرفيق مازن رمضان أمين شعبة المدينة الثانية، ورؤساء اللجان النقابية في الدوائر الحكومية المعنية وبعض العمال والعاملات.
البعث ميديا || طرطوس – دارين حسن