فرقة التحرير تعقد مؤتمرها السنوي بحضور أمين فرع دمشق للحزب
تابعت فرق شعبة المدينة الأولى في فرع دمشق للحزب، عقد مؤتمراتها السنوية حيث عقدت فرقة التحرير، مؤتمرها بحضور الرفيق حسام السمان أمين الفرع.
وركز المؤتمر على أبرز القضايا التنظيمية والخدمية والمعيشية، واستعرض اعضاء المؤتمر ماتم انجازه من أعمال خلال العام الماضي وخطة العمل للعام الحالي والواقع التنظيمي في عمل الشعبة، والعلاقة مع المؤسسات الحكومية والدور الاجتماعي للرفاق البعثيين في مجال عمل فرقة التحرير.
وأكد الرفيق السمان أن الهدف الاساسي من عقد المؤتمرات، تعزيز الجانب التنظيمي وتقويته وتعزيز العلاقة ما بين القيادة والرفاق، وبالوقت ذاته هي محطات فكرية وتقييمية للعمل خلال عام، لتعزيز الايجابيات وتجاوز السلبيات ووضع خطة عمل للمرحلة القادمة، وبالتالي يجب تقديم كل الطروحات المقترحات، والافكار التطويرية بكل حرية ومسؤولية وطنية، اعتدنا عليها كرفاق بعثيين في مؤتمراتنا، وبدون أية حواجز أو خطوط حمراء، وهذا ما تؤكد عليه القيادة دائما طالما أن الهدف هو المصلحة الوطنية وتطوير العمل، مشيرا الى أنه ورغم كل الظروف التي نمر بها بسبب الحرب، التي نواجهها منذ احدى عشر عاما، لم تتوقف المؤتمرات والتي كانت ناجحة، وخلق حالة تفاعلية وتطويرية وساهمت بمعالجة الكثير من الصعوبات التي تواجه العمل الحزبي ، الى جانب المساهمة بحل جزء من المشكلات الخدمية ،وعبرت عن وعي الرفاق وما يمتازون به من حس وطني، وادراك لما يتعرض له وطنهم من مؤامرات هدفها الأساسي ضرب مقومات الدولة ، وحرية القرار السياسي، منوها الى ضرورة أن يكون الهدف الاساسي الخروج بتوصيات تطور العمل الحزبي وتنسجم مع الواقع وحاجة الرفاق والمجتمع، لأننا اليوم بحاجة الى أليات عمل مختلفة عن السابق في عملنا اليومي، والحالة التطويرية التي يشهدها الحزب لاسيما في الجانب التنظيمي والذي شهد تطورا كبيرا مرده للقرارات التي اتخذتها القيادة، والتي يعمل الفرع على تطبيقها.
وشدد السمان على ضرورة التعاون مع الجهات الخدمية ولجان الأحياء، مشيرا الى ضرورة أن تأخذ الفرقة وهي الأساس في العمل الحزبي، دورها الطبيعي ومن غير المسموح به تغييب هذا الدور، داعيا الى ضرورة الاهتمام بعملية التنسيب النوعي، وتفعيل الاجتماع الحزبي خاصة حلقات الأنصار.
وتحدث الرفيق أمين الفرع عن ضرورة الاهتمام بالجانب الفكري، في عمل الفرقة من خلال اختيار موضوعات تهم الرفاق، ومن صلب الواقع والتركيز عند استخدام المصطلحات، وعدم الانجرار وراء ما يكتب ويقال في وسائل الاعلام حيث اننا نشهد حربا اعلامية جديدة، هدفها التقليل من هيبة مؤسسات الدولة، ومن أهمية الانجازات التي تحققت خلال الاعوام الماضية، وخلق حالة حوارية لان الحوار يقوم العمل، ويخلق حالة تشاركية فيه كذلك الاهتمام بالجانب التربوي ومتابعة واقعه ومتطلباته.
البعث ميديا – بسام عمار