فرق كفرسوسة الأولى والتضامن الأولى والثانية تعقد مؤتمراتها السنوية
البعث ميديا – بسام عمار
عقدت فرق كفرسوسة الأولى والتضامن الأولى والثانية، في شعبتي المدينة الخامسة والثالثة بفرع دمشق للحزب مؤتمراتها السنوية، بحضور الرفيق فادي احمد رئيس مكتب الشباب في الفرع . المداخلات والنقاشات التي سادت أجواء المؤتمرات، خرجت عن النمط التقليدي المتبع، حيث أعتمد الأسلوب الحواري واللغة البعثية والرفاقية، والخطاب الواضح والمفهوم ،والمصطلحات المفهومة والحديث الصريح ، وهذا ما تؤكد عليه القيادة دائما، عند عقد أي اجتماع أو لقاء مع الرفاق على مختلف مستوياتهم.
مداخلات الرفاق أشارت الى ضرورة تعزيز الجانب الخدماتي، في الاحياء لجهة تامين الكهرباء والمازوت والغاز ، وحل مشكلة توفر الخبز من خلال زيادة عدد المعتمدين ، مخصصات الأفران والتشدد في عملية التوزيع،وسد النقص في أساتذة المواد الاختصاصية،وزيادة المخصصات من مواد التعقيم، وحل مشكلة الازدحام من خلال تامين باصان نقل داخلي، وتأمين السكن للمستفيدين من تنظيم 66،والاسراع بعودة الأهالي الى المناطق التي حررت، وايجاد المزيد من الأسواق الشعبية، والاهتمام بالجانب التنظيمي .
الرفيق أحمد أكد على أهمية المداخلات التي قدمت،والتي لامست الواقع ودلت على المستوى العالي من الوعي من قبل الرفاق ،والروح الوطنية العالية والحس بالمسؤولية الملقاة عليهم ، والروح الرفاقية وحرية الطرح وشفافيته، مشيرا الى ان ما قدم ليس بجيد على الرفاق في هذه الأحياء ، التي صمدت في وجه الإرهاب وقدمت الشهداء وكانت دائما كغيرها من المناطق مع الوطن،منوها الى ضرورة أن يكون هدفنا الأول والأخير الوطن ، ومن بعده تطوير الواقع الحزبي،وأن نعمل جميعا على مواجهة التحديات التي فرضتها الحرب علينا، بسبب مواقفنا الوطنية والقومية،والعمل بروح الفريق الواحد وتعزيز دورنا الاجتماعي كرفاق بعثيين،من خلال تواجدنا الدائم بين المواطنين ،والاستماع الى همومهم ومشكلاتهم ، والعمل على حلها بالتعاون مع الجهات الخدمية ،وهذا الدور يجب أن يكون على مدار العام، وان يعرف المواطنين ما يقوم به الرفاق لمصلحتهم،وخلق اليات جديدة من الحوار معهم ، بحيث تكون الفرقة هي الملاذ الامن لهم وهذا هو الدور الذي تؤكد عليه القيادة دائما، الى جانب تفعيل لجان الأحياء بحيث تقوم بالدور المناط بها، لأن دورها خدمي واجتماعي، الى جانب الفرقة بحيث تعكس الصورة المشرقة للحزب، منوها الى دور الرفاق في الرقابة الشعبية، مبينا أن قيادة الفرع اعتمدت اسلوب جديد لتعيين المخاتير ولجان الاحياء بحيث يكون الاختيار، من أبناء المنطقة نفسها مشددا على أنه من غير المسموح به ، أن يكون هناك لجان غير فاعلة ولا تلقى الرضى من المواطنين.
وأضاف: إن ما قُدم من مطالب هو محقق ولكن يجب علينا ان نعي أننا مازلنا نواجه حربا، الجانب الاقتصادي من أهم أدواتها، ويجب علينا كرفاق توضيح هذه الحقيقة للمواطنين وأن نظهر دائما الجانب الاجتماعي الذي تقوم به الدولة،من خدمات مجانية منوها الى ضرورة أن تتم معالجة المشكلات اليومية، وعدم الانتظار الى المؤتمر لطرحها، لأن المؤتمرات الهدف الأساسي منها تطوير الواقع الحزبي، داعيا الى تشكيل لجان خدمية من أعضاء المؤتمر، مهمتها الأساسية تنفيذ توصيات المؤتمر والعمل على حل المشكلات التي قدمت ، لاكسابها المصادقية وكل ما طرح سيتم العمل على معالجته، من خلال التواصل مع الجهات الخدمية خلال الاجتماعات المقبلة للفرق والتي سيتم حضور اجتماعاتها،لافتا الى أن العديد من المشكلات التي طرحت في المؤتمرات السابقة حلت مباشرة ، بالتعاون مع الرفيق المحافظ الذي كلف أعضاء المكتب التنفيذي بالمتابعة، مشددا على ضرورة الاهتمام بالتنسيب لصفوف الحزب، والتركيز على النوع على حساب الكم وأن يكون هناك طرق مختلفة لعقد الاجتماع الحزبي، بحيث يتم التركيز على الجانب الخدمي ومعالجة مشكلات المواطنين، وأن يكون هناك حضور لها من قبل الادارات المعنية.
وفيما يتعلق بالجانبين التربوي والاعلامي ،أكد الرفيق أحمد أن دور الرفاق في هذا القطاع مهم جدا،لجهة تعزيز الانتماء الوطني في نفوس الطلاب، واظهار حقيقة الحرب علينا وأهدافها،ودور الحزب في دعم القطاع التربوي والتعليم المجاني، وتعرية الفكر الوهابي المتطرف الذي يستهدف منظومة القيم والأخلاق التي تربينا علينا،ومواقفنا الوطنية، وعم الانجرار وراء ما يكتب على وسائل التواصل الاجتماعي، وما يبث على وسائل الاعلام لأننا اليوم نواجه حرب معلومات ، هدفها ضرب مؤسسات الدولة ومواقفنا وما تحقق من انجازات على مختلف الصعد.
وأثنى الرفيق عضو قيادة الفرع على التقارير المقدمة متمنيا للمؤتمرات النجاح والخروج بتوصيات تطور العمل الحزبي. وفي نهاية المؤتمرات تم تشكيل العديد من اللجان التنظيمية والخدمية لمعالجة المشكلات التي طرحت.