مجلس كنائس الشرق يطالب بايدن برفع العقوبات الأمريكية التي تزيد من معاناة السوريين
جاء في رسالة وجهها مجلس كنائس الشرق ورؤساء الكنائس ومرجعيات دينية إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمناسبة توليه منصب الرئاسة “مرة جديدة ودفاعاً عن حقوق الإنسان وكرامته الإنسانية يجدد مجلس كنائس الشرق الأوسط نداءه لإلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري والتي تمعن أكثر وأكثر في انتهاك حقه بالعيش بكرامة وتنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة”.
وطالبت الرسالة بالعمل فوراً على إلغاء العقوبات الاقتصادية التي يرزح تحتها الشعب السوري منذ سنوات في ظل ظروف حياتية صعبة وأزمات اقتصادية واجتماعية وصحية تتفاقم يومياً ولا سيما مع جائحة فيروس كورونا وتداعياتها الكارثية مشيرة بهذا الصدد إلى تقرير ألينا دوهان المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأثر السلبي للإجراءات القسرية الأحادية على حياة الشعب السوري وخاصة في سياق جائحة كورونا.
وذكرت الرسالة بأن سورية قبل عشر سنوات كانت السلة الغذائية للمنطقة أما اليوم وبفعل الحرب والإجراءات الأمريكية القسرية أحادية الجانب بات الشعب السوري يعاني كثيراً داعية بايدن إلى العمل على التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تهدد منطقة الشرق الأوسط والعالم بموجة جديدة من عدم الاستقرار.
وطالبت الرسالة واشنطن بالكف عن استخدام الإجراءات أحادية الجانب بهدف تحقيق مصالحها على حساب الشعوب ولا سيما عبر العقوبات الجائرة المفروضة على سورية.
ووقع على الرسالة كل من أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس وعدد من رؤساء كنائس الشرق الأوسط بينهم أصحاب الغبطة.. بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس الثالث يونان وبطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي وبطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني وعدد من المرجعيات الدينية والسياسية والاجتماعية.