حسن: الأدوات التي ارتهنت للمحتلين تعمل وفق أجندات مشغليها
واصلت الفرق الحزبية في فرع الحزب عقد مؤتمراتها الحزبية السنوية بحضور الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب بالحسكة، فقد عقدت فرقة النقابات المهنية التابعة لشعبة مدينة الحسكة مؤتمرها السنوي بحضور الرفيقين تركي حسن أمين فرع الحزب، واللواء غسان خليل محافظ الحسكة، والرفاق أعضاء قيادة الفرع، حيث تمحورت المقترحات والتوصيات على ضرورة تفعيل دور الحزب على الصعيد الإداري، ومشاركة الكوادر الحزبية في الفعاليات والنشاطات، واعتماد المعايير والأسس في انتخابات مجلس فرع نقابة المحامين وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الرفاق في نقابة المحامين والعمل على تعيين المسرّحين من خدمة العلم عبر المسابقات من خلال التعيين المباشر ومعالجة الخلل في موضوع حالة إزالة الشيوع والتوثيق العقاري وغياب العديد من الخدمات ضمن مدينة الحسكة، والدعوة إلى عقد اجتماع للجنة الإقليمية للبت بموضوع الجمعيات السكنية.
في وقت أكد الرفيق أمين الفرع على أن ما طرحه الرفاق من مداخلات ومعاناة وآراء ورؤى جديرة بالاهتمام والمراجعة من خلال المؤتمرات والمحطات التي تعتبر محطات نضالية مضيئة في مسيرة حزبنا وفكر الرفيق الأسد، الأمين العام للحزب، الذي أكد على إجراء جميع الاستحقاقات في موعدها، وناقشت القيادة وقيمت نتائج جميع الاستحقاقات وفي مقدمتها عملية الاستئناس الحزبي من خلال استبيان موحد لاستطلاع رأي الجهاز الحزبي، وعقد جلسات حوارية للقيادات الحزبية لإعادة تقييمها ودراستها للخروج بمخرجات تصب في تعزيز الحالة الديمقراطية في الحزب.
ورأى حسن أن جميع العصابات والميلشيات المسلحة الموجودة على الأرض في المحافظة تعمل وفق رؤى وأجندات مشغليها من المحتلين الأمريكي والتركي بما يصب في مصلحتهما، وأن اختلفت بعض التسميات والأهداف وثبت ذلك خلال السنوات العشر من الحرب الكونية على سورية واستهداف البنية التحية لجميع مرافق ومؤسسات الدولة، منوهاً الى أن الانتقال الى الحصار الاقتصادي والضغوطات السياسية ومحاربة الشعب السوري في لقمة عيشه وفرض حالة التهجير القسري والتجهيل الإجباري للجيل لفرض أفكار مغايرة لفكر الشعب السوري لن يزيدنا إلا صموداً يقربنا كل يوم من إعلان الانتصار النهائي وتتويج هذا الانتصار الكبير بانتخاب الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب قائداً لمسيرة الحزب ولقيادة سورية الحديثة نحو النصر والتحرير.
من جانبه أشار اللواء غسان خليل، محافظ الحسكة، إلى أن هناك تدخلات كثيرة واحتلالات على الأرض تدعم عصابات ارتهنت للمحتلين الأمريكي والتركي، إضافة الى أخطاء متراكمة منذ سنوات تحتاج إلى جهد وتعب الرفاق على امتداد مساحة المحافظة الجغرافية، متطلعين الى أن يكون لهم الدور الاجتماعي والوطني والسياسي حتى نكون في خندق واحد في وجه المحتل وعصاباته لنعيش بعزة وكرامة، منوهاً الى أننا حاولنا تأطير عمل العشائر من خلال قيامهم بدورهم وواجبهم الوطني والدفاع عن مناطقهم الجغرافية منذ اليوم الأول من اعتقال أبنائهم وسوقهم إلى جبهات القتال بقوة السلاح وحتى شيوخ العشائر والقبائل أنفسهم في جميع المناطق التي تقع خارج سيطرة الدولة.
وأكد المحافظ أن الدولة لن تتخلى عن واجباتها ومسؤولياتها تجاه مواطنيها، إلا أن الحصار الجزئي المفروض على مدينتي الحسكة والقامشلي قيّدَ جزءاً من حركتنا من أن نقدم خدمات أفضل وأكثر لأهالينا في المحافظة، فتوهموا أنهم بهذا الحصار سيحققون بعض المكاسب على الأرض أو اللجوء إلى فرض بعض الشروط التعجيزية غير المحقة التي يفرضها المحتل من حين لآخر.
ولفت المحافظ إلى أن بواسل الجيش العربي السوري سوف يصلون إلى كل المناطق والنواحي والبلدات والقرى على امتداد جغرافيا الوطن، موضحاً بأن البدائل التي قدمتها الدولة قبل الحرب الكونية لتأمين المياه لمحافظة الحسكة من خلال تقديم مشاريع استراتيجية كانت ناجعة ودائمة، وفي مقدمتها المشروع الذي دشنه الرفيق الأسد، الأمين العام للحزب، “جر مياه نهر دجلة” والذي خرج عن الخدمة مع بدء الحرب الكونية على سورية وتعرضت كل المعدات والتجهيزات للسرقة، وكذلك مشروع جر مياه الفرات، مؤكداً على محاربة كافة أشكال الفساد التي أصبحت منظومة وثقافة، سيما في السورية للمخابز والسورية للحبوب، وقد أصبح هذان الملفان في عهدة القضاء.
الحسكة _ إسماعيل مطر