نقابة المهندسين بحماة تعقد مؤتمرها السنوي ومطالب بتخفيض القيمية الضريبية و الإسراع بمعالجة المناطق العشوائية
عقد مهندسو حماة مؤتمرهم السنوي للعام ٢٠٢١ تحت شعار “سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم” وذلك بحضور الرفيق أمين فرع حماة للحزب المهندس اشرف باشوري والمحافظ المهندس محمد طارق كريشاتي والرفيقة هناء أحمد عضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب المنظمات والنقابات وأمين سر النقابة المركزية خضر الصالح .
وتركزت المداخلات حول ضرورة إعادة النظر بالعقود التي نظمت المشاريع من عام ٢٠١١ مع الفارق السعري المتصاعد ومنح قروض للمهندسين لتركيب الطاقة الشمسية في ظل صعوبة واقع التيار الكهربائي، بالإضافة لإعادة تقييم المخططات التنظيمية للوحدات الإدارية للحد من ظاهرة مخالفات البناء خاصة في مناطق المشاعات وتفعيل المرسوم رقم ٤٠ للعام ٢٠١٤ المتعلق بتسوية المخالفات للأبنية السكنية، كما ركزت المداخلات حل الإشكاليات والمعوقات لمناطق التوسع وأراضي الجمعيات والمخططات التنظيمية وإعادة دراسة وتقييم المخططات في الوحدات الإدارية التي تعرضت للإرهاب، بالإضافة لتخصيص فرع النقابة بمقاسم أو قطعة أرض في توسع المنطقة الصناعية والمتابعة مع مجلس المدينة لتنفيذ عدة مشاريع استثمارية بالمشاركة مع نقابة المهندسين
كما أكد المداخلون على حل مشكلة أرياف المهندسين التي طال انتظارها وذلك من خلال السماح لهم بمتابعة الترخيص لها وفق نظام الأرياف، كما وطالبوا تخفيض الضرائب على أرباح المهندسين من خلال رفع السقف المعفى من الضريبة حتى ٦٠٠ ألف ليرة، وطالب المؤتمرون حول تقديم المساعدات في إعادة الإعمار للفئة الأشد فقراً من قبل الدولة ، وإدارة النفايات الصلبة و إحداث مشاريع باستخدام التقنيات الحديثة للاستفادة منها و تحويلها إلى طاقة كهربائية ، وإعادة تدوير الأنقاض للتوفير على المواطن ، ومنح قروض للمهندسين للمشاريع الانتاجية ، وتكوين نقابة إلكترونية ، تخفيض القيمية الضريبية للمهندس ورقع طبيعة العمل والاختصاص ، والتأكيد على عمل اللجنة الإسكانية لمتابعة وإنجاز وتنفيذ وحل كافة المعوقات المتعلقة بالخطة الإسكانية ، تأمين فرص عمل للمهندسين أصحاب المكاتب الهندسية ، رفع توصيات للمؤتمر العام للنقابة المركزية كرفع أتعاب المهندس المقيم على تعهدات القطاع العام و رفع سقف إعانة الوفاة
وأشار الرفيق امين فرع الحزب إلى أهمية دور نقابة المهندسين في إعادة الإعمار وأن المرحلة القادمة تتطلب تكثيف الجهود والاعتماد على الذات وإعداد الدورات الهندسية لإعادة هندسة واعمار ما خربته يد الارهاب
وأوضح محافظ حماة ضرورة تعاون المجتمع المحلي مع الجهات والمؤسسات الحكومية في إعادة الإعمار وأن المحافظة تعمل جاهدة على حل المشكلات المتعلقة بمخالفات البناء والتعديات، مشيرا إلى أهمية عودة الخدمات وعودة البناء وخصوصا في الريف المحرر وحاليا المحافظة تقوم بلحظ واعطاء رخص للترميم بالتعاون مع الوحدات الادارية والكشف الحسي ليصار إلى تزويدهم عن طريق مؤسسة العمران بالاسمنت حسب الكمية المطلوبة بعد الكشف الحسي.
وأشار رئيس فرع نقابة المهندسين بحماة المهندس عبدالناصر إلى حرص النقابة على رفع سوية التأهيل والتدريب لكل المراتب الهندسية واقامة المعارض للمشاريع المعمارية المميزة للمهندسين مشيرا إلى دور المهندس في إعادة ما خربه الإرهاب من بنى تحتية ومشاريع ومنشآت حيوية.
حماة – حسان المحمد