النهوض بالواقع الثقافي والإعلامي في حلب
حلب – معن الغادري
ناقشت هيئة مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في فرع حلب للحزب خلال احتماعها الربعي الأول لهذا العام سبل النهوض بالمشهد الثقافي والإعلامي وتطوير آليات العمل وبما يسهم في تحقيق أقصى درجات التشاركية بين الجهات المعنية بالشأن الثقافي والفكري والاعلامي.
وشدد الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب خلال حضوره جانباً من الإجتماع على ضرورة توظيف الإمكانات والجهود ضمن رؤية واضحة وشاملة
تسهم في تطوير آليات العمل وبما يخدم مسيرة بناء الوطن خاصة خلال هذه الفترة والتي تستدعي الاعتماد على القدرات الذاتية لمواجهة كل التحديات التي تحدق بالوطن ، مبيناً أهمية الثقافة في عملية التوعية وخلق جيل يدافع عن وطنه ومكتسباته ، ونوه الرفيق منصور بدور الإعلام الوطني بمختلف أشكاله في تدعيم ركائز النهوض والتنمية ،وفي مواجهة الحملات المضللة التي تستهدف الوطن والمجتمع السوري عموماً .
وطلب الرفيق منصور التفاعل مع الإعلام الحزبي الالكتروني والمشاركة عبر الموقع الرسمي للفرع وتفعيل كل المكاتب الإعلامية، مستعرضاًالواقع السياسي والعسكري في المنطقة ، ومؤكداً أن سورية المنتصرة على أعدائها مقبلة على استحقاق وطني هو انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد ليكمل مسيرة العزة والفخار والبناء والإعمار .
من جانبه استعرض الرفيق عماد غضبان عضو قيادة فرع حلب للحزب رئيس المكتب الفرعي خطة عمل المكتب ، داعياً إلى الإرتقاء بالعمل وإجراء تقييم دوري للعمل المنجز لتلافي الأخطاء والسلبيات وتعزيز الإيجابيات ، ووضع الخطط والرؤى المستقبلية وتعميق ثقافة العمل التشاركي بين كافة مكونات العمل الثقافي للإرتقاء بالأداء ومواجهة التحديات .
وبين الرفيق غضبان أن زيادة الوعي الفكري حاجة ملحة وذلك من خلال ثقافة الحوار والتواصل مع القاعدة الجماهيرية لتعزيز الانتماء الوطني ، معولاً على دور النخب الثقافية والفكرية وعلى القيادات الحزبية في خلق حالة من التفاعل الثقافي والفكري وبما يخدم قضايانا الوطنية .
وركز رئيس المكتب على ضرورة الاعداد الجيد للرفاق المشاركين في دورات الاعداد الحزبي والمناظرات الثقافية وإعداد حلقات البحث حول مجمل القضايا التي تمس الوطن والمواطن .
وتداخل عدد من أعضاء الهيئة التي انضم لها أمناء الشعب الحزبية حول العديد من القضايا الثقافية والفكرية والإعلامية ، وقدموا المقترحات التي من شأنها تعزيز العمل الثقافي والاعلامي وإزالة كافة المعوقات التي تعترض العمل .
تصوير – يوسف نو