“كيف يواجه الشباب الليبراليّة الحديثة” محور نقاش ملتقى البعث للحوار في فرع جامعة تشرين للحزب
اللاذقية – آلاء حبيب
تناول ملتقى البعث للحوار في فرع جامعة تشرين للحزب في الجلسة الأولى لعام 2021 التي أقامها مكتب الإعداد والثقافة و الإعلام الحزبي الفرعي عنوان ” كيف يواجه الشباب الليبراليّة الحديثة ” بحضور الفعاليات الحزبية و النقابية و العلمية و الطلابية في الجامعة و استضاف الملتقى الرفيق الدكتور بسام أبو عبد الله مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية في دمشق والمهندس يعرب شعبان خريج دورة المتميزين المركزية الأولى.
و استهلت الرفيقة د. معينة بدران رئيسة مكتب الإعداد والثقافة و الإعلام الحزبي أعمال الجلسة بكلمات الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد السيد الرئيس بشار الأسد عن الليبراليّة : إن مهمة الليبراليّة الحديثة تسويق الانحلال الأخلاقي بشكل كامل وفصل الإنسان عن انسانيته وعن أي مبادئ أو قيم أو انتماءات أو عقائد من أجل الوصول إلى أهدافها “.
وتحدث الرفيق يعرب شعبان عن معنى الليبراليّة وأنها عبارة عن مصطلح أجنبي ويعني التحررية وهي مذهب فكري يركز على الحرية الفردية ويرى من الواجب احترام استقلال الفرد.
كما أوضح الرفيق شعبان الليبراليّة الكلاسيكية والمفاهيم الأيديولوجية للفكرية الليبراليّة على المستوى الاقتصادي والسياسي والأخلاقي
وأضاف أن ظهور الليبراليّة الحديثة قائم على منهجين أساسيين أولهما تحويل مرجعية الفرد من المرجعية الجماعية للمرجعية الفردية أما المنهج الثاني فهو تسويق الانحلال الأخلاقي بشكل كامل وفصل الإنسان عن أي مبدأ أو قيمة و أوضح أن الشباب هم الأساس في أي مجتمع وهم السبب في نهضة أي أمة لذلك يقع عليهم الدور الأهم.
واوضح الدكتور أبو عبد الله أن الذي حمى سورية في فترة الحرب هو الوعي الجمعي والجذور وليس المصالح الفردية ولا شك أن هناك محاولات لتفتيت وتقسيم المجتمع تحت عناوين الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وإن الحرب حالة فرضت علينا أشياء وجب علينا علاجها تربويا، مشيراً إلى أن أن التحديات أمام جيل الشباب أصبحت كثيرة وإن التحدي الأول هو الهوية وأن فلسفة الحياة تقوم على بداية ونهاية والفرق هنا إذا كان الإنسان مجرد رقم أو يكون من الأشخاص اللذين يتركون أثرا في مجتمعاتهم.
وقال الرفيق د. أبو عبد الله التحديات حقيقية وحزب البعث بكوادره يقوم بالتدريب والتأهيل والمواجهة وإيجاد مخارج والحث على التخلي عن الأنانية الفردية والتي هي من نتائج الليبراليّة الحديثة.
و اختتمت الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة أمين فرع جامعة تشرين للحزب مؤكدة إن الليبراليّة مشروع لتفكيك المجتمع وسلخ الفرد عن تراثه ووطنه وعن أي مشروع نوعي نهضوي وقد أغنت أسئلة ومداخلات الحضور العديدة الملتقى وأضفت جوا حواريا وأوضحت العديد من النقاط الهامة.
حضر الملتقى الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة أمين فرع جامعة تشرين للحزب و رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن و أعضاء قيادة فرع الجامعة للحزب و قيادات الشعب الحزبية و المنظمات الشعبية و النقابات المهنية و نواب رئيس الجامعة و عمداء الكليات و حشد من أساتذة الجامعة و طلبتها .