تخفيض كادر عمل مشفى طوارئ كورونا
قدم مشفى الطوارئ في مدينة الفيحاء الرياضية، على مدى أكثر من أربعة أشهر على افتتاحه، الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لمرضى فيروس كورونا ممن هم بحاجة للدعم بالأكسجة فقط، إلا أن الانخفاض الواضح بعدد الإصابات المسجلة مؤخراً وعدم استقباله أي حالة جديدة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة استدعى تخفيض عدد الكوادر العاملة ضمنه من 60 إلى 28، وفق مدير الطوارئ والجاهزية بالوزارة الدكتور توفيق حسابا.
وكالة سانا نقلت عن الدكتور حسابا بأن المشفى استقبل منذ افتتاحه 27 مريضاً وكانت أطول مدة إقامة لمريض ضمنه 8 أيام، ومعظم الحالات تخرجت بسرعة بعد تحسنها بشكل كبير ودون أي مشاكل، مشيراً إلى أنه تم تحويل المشفى لمركز حجر لاستقبال الأشخاص القادمين من خارج البلاد من مختلف المنافذ الحدودية والذين لديهم إشكالية بمسحة الكورونا حتى التأكد منها، وذلك بعد أن ألغت الوزارة مشفى ابن رشد كمركز حجر وأعادته إلى عمله الروتيني لمعالجة الإدمان والحالات النفسية.
بالمقابل، أكد الدكتور حسابا أن انخفاض حالات الإصابة بكورونا، (المسجلة رسمياً)، لا يعني أبداً التراخي بإجراءات الوقاية بل يجب الحذر والتشدد أكثر والالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي للفيروس والحد من انتشاره.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة أنشأت مشفى الطوارئ بالتعاون مع منظمات دولية (منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر واليونيسيف ومفوضية شؤون اللاجئين في إحدى صالات مدينة الفيحاء الرياضية)، بسعة استيعابية تصل إلى 120 سريراً إضافة إلى 100 سرير احتياطي سيتم وضعها بالصالة المجاورة في حال الحاجة وفق الدكتور حسابا.