اللاذقية.. الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها السنوية
عقدت الشعبة الحزبية الثالثة في فرع جامعة تشرين للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق المهندس عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي المركزي.
وتركزت المداخلات حول العمل على تعزيز القيم والمفاهيم الوطنية والقومية وإعادة النظر في نقل الرفاق من وإلى الجامعة وإحداث فرقة للرفاق المتقاعدين وربط ذاتيات الشعب الحزبية بذاتيات الفرع والقيادة المركزية وتزويد مكتبات الكليات بالكتب والمراجع وتقسيم كلية الآداب إلى كليتين وافتتاح فرع للجامعة في جبلة وافتتاح بعض الكليات والأقسام ومخبر للغات الحية وتعديل اللائحة الداخلية للمعاهد وتبسيط إجراءات تسجيل البحوث و تطوير وسائل التثقيف الفكري والحزبي.
الرفيق السباعي نقل في مستهل أعمال المؤتمر تحية ومحبة قيادة الحزب إلى أعضاء المؤتمر ومن خلالهم الى أهلنا في ساحلنا الجميل الذي عبّروا مع أبناء شعبنا عن الحب الكبير للوطن والتضحية دفاعاً عن ترابه، وأشار الى أن جامعة تشرين تشكل إحدى قلاع البعث وحصون العلم والمعرفة والنضال الوطني وإعداد وتأهيل جيل الشباب المتسلح بالعلم والمعرفة والمشبع بالثقافة البعثية والوطنية لما للشباب من دور محوري يعوّل عليه في بناء الوطن وتجديد وتطوير عمل الحزب عبر رفده بالطاقات الشابة التي تسهم في بناء الوطن من خلال جامعاتنا.
وأوضح الرفيق السباعي أنه من الضروري والبديهي أن يتم التعاطي المطلوب مع المؤتمر بما له من أهمية تنظيمية و فكرية و سياسية انطلاقا من أن المؤتمر هو بالدرجة الأولى اجتماع تنظيمي سياسي ومحطة حوارية غنية لطرح قضايا يراها رفاقنا ضرورية ليكون المؤتمر منطلقاً ناجحاً لمرحلة قادمة من العمل من خلال ما يتحيه من مساحة مفتوحة أمام رفاقنا ليطرحوا كل مايريدون حيث لاسقف في الحوار في إطار الالتزام بالوعي وبالسلوكية البعثية لأن الهدف ليس التجريح أو التشهير وإنما النقد الموضوعي البنّاء والتصويب للنهوض المستمر بالعمل والأداء ولاسيما في ظل هذه الظروف الناجمة عن أبشع و أعتى حرب عدوانية حاقدة شرسة تشن على سورية بسبب مواقفها المبدئية وتمسكها بالثوابت والحقوق والسيادة.
وأشار الرفيق السباعي إلى أن أعداء الوطن الذين اندحروا عسكريا في الميدان بتضحيات جيشنا الباسل وبعد أن فشلوا وعجزوا عن تحقيق مخططهم العدواني فإنهم لجؤوا إلى الحصار الاقتصادي الجائر و لكنهم سيفشلون أمام ثبات وصبر وصمود أبناء سورية، مؤكداً أن الاستحقاق الرئاسي يأتي تتويجاً للانتصار و تعبيراً عن هذا الانتصار في الالتفاف حول ربان السفينة القائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد.
من جهتها الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة أمين فرع جامعة تشرين للحزب أشارت إلى إجراء تقييم للقضايا والمضامين الواردة في التقرير السنوي مع ضرورة أن يكون كل مطلب مقترح مقترناً بالحل المقترح أيضاً دون الاكتفاء بتشخيص وتوصيف الطروحات والمشكلات والمطالب و إنما أن تتحقق القيمة المضافة في تقديم الرؤى المقترحة للحل و المعالجة.
بدوره رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن أكد على تجسيد الإطار التكاملي في العمل الجامعي تشاركياً بين الجهاز الحزبي و الإداري والتنفيذي و النقابي مؤكدا أن الإدارة الجامعية تدرس كل مقترح و مطلب و إمكانية تحقيقه مبينا أن أحداث فرع للجامعة في مدينة جبلة ممكن دراسته مع الجهات المعنية وفق الأنظمة المعمول بها وإعادة هيكلة و تنظيم التعليم التقاني وغيرها من القضايا و المقترحات المطروحة.
وناقشت الشعبة الحزبية الرابعة – الطلبة العرب – في فرع جامعة تشرين خلال مؤتمرها السنوي تقاريرها التنظيمية و الفكرية و السياسية و خطة عملها المنجزة و قدمت مجموعة توصيات و مقترحات حول دراسة الطلبة العرب ضمن جامعة تشرين والمقيمين في المشافي التابعة لوزارتي التعليم العالي و الصحة ضمن الظروف الراهنة و سبل تفعيل آليات و برامج العمل الحزبي وتم طرح عدد من القضايا التعليمية و العلمية و الإدارية إضافة الى القضايا المعيشية والخدمية التي يواجهها الشعب السوري و بعض مفرزات و تداعيات الحرب الاقتصادية على سورية.
و أكد الرفيق د. جابر عمران رئيس مكتب الشباب الفرعي على أهمية دعم ومساعدة الطلبة العرب والاستماع إلى مشاكلهم والسعي الحثيث لحلها.
بدورها أكدت الرفيقة د. معينة بدران رئيسة مكتب الإعداد والثقافة و الإعلام الحزبي الفرعي أننا في سورية نفخر على الدوام باحتضان الطلبة العرب في أصعب الظروف و تقديم كل سبل الرعاية لتحصيلهم الدراسي.
وعرض الرفيق أمين صالح أمين الشعبة والرفاق أعضاء قيادة الشعبة للتقرير السنوي في المجالات التنظيمية و الفكرية و الاقتصادية و التعليمية.