بحضور الرفيق السباعي جبلة الثانية والشعبة الثانية في جامعة تشرين تعقدان مؤتمريهما
(اللاذقية – مروان حويجة): عقدت شعبة جبلة الثانية مؤتمرها السنوي المهندس عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي المركزي.
حيث تركزت مداخلات في وضع الرفاق غير المثبتين لعضويتهم وزيادة عدد أعضاء قيادة الفرقة وربط المهام الحزبية والتنفيذية والإدارية بالالتزام الحزبي وإكمال بناء مقرات الفرق الحزبية وزيادة عدد المتفرغين من أعضاء قيادة الشعبة والتركيز على النوع في التنسيب وإقامة دورات معلوماتية لأمناء الفرق وزيادة عدد أعضاء قيادة الشعبة والتوسع بالمراكز الثقافية و إقامة دورات إعداد فرعية في منطقة جبلة و زيادة تعويضات دورات الإعداد وتأمين المراجع الحزبية في الشعبية ودعم تنمية الريف بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وإيصال الدعم إلى مستحقيه وتثبيت العاملين المؤقتين ودعم الإنتاج الزراعي وتسويقه والتوسع بشبكة المشروعات الخدمية والتنموية في القرى و تأمين وسائط نقل و مراقبتها.
ونقل الرفيق السباعي تحية ومحبة القيادة المركزية للحزب إلى الرفاق أعضاء المؤتمر ومن خلالهم أبناء المحافظة، وأكد أن هذه المؤتمرات هي تنظيمية سياسية قبل كل شيء تهدف الى طرح كل ما من شأنه تطوير العمل الحزبي وتعميق دوره و أثره ولاسيما في هذه الظروف التي تتطلب تجسيد الوعي والانضباط والسلوكية البعثية القدوة من قبل رفاقنا البعثيين ومبينّاً أن الفرقة الحزبية هي الأساس والمرتكز في هيكلية البناء التنظيمي والعمل الحزبي ويعوّل عليها الكثير في تعميق فاعلية الحزب وحضوره الاجتماعي.
وأكد الرفيق السباعي على الدور المهم للفرق الحزبية التي تشكل قاعدة أساسية في العمل الحزبي وفي متابعة عمل المؤسسات المعنية بخدمة المواطن وطرح القضايا التي تلامس اهتمامه في الاجتماعات الحزبية واتخاذ الإجراءات بحق المقصرين بالتشبيك مع الفرقة الحزبية من الجهاز الإداري والتنفيذي بما يعزز دور الرفاق البعثيين في المرحلة الراهنة للمساهمة في إعادة البناء والإعمار، ونوّه الى الحصار الاقتصادي الجائر وآثاره على المستوى المعيشي للشعب السوري، مشدداً على حالة الصمود ومواصلة العمل واستثمار الإمكانات المتاحة لتخطي العقبات.
من جانبه الرفيق المهندس هيثم اسماعيل أمين الفرع ركّز على ضرورة تكريس الاهتمام الأوسع بالجانب التنظيمي و تضمين التقرير السنوي مؤشرات أوسع و أشمل عن واقع الالتزام بالاجتماعات و المهام و الترشيحات للعضوية العاملة و الخطة المنفّذة في التنسيب و تفعيل الاجتماع الحزبي ومناقشة نقاط القوة والضعف.
من جهتها الرفيقة المهندسة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي أكدت على معايير وأسس الالتزام والتعاطي مع عملية تثبيت العضوية ضمن المعايير المعتمدة في التكليف بالمهام الحزبية مؤكدة على تعميق روح الالتزام بما يعزز ويدعم شدّ البنية التنظيمية و أجابت على التساؤل المطروح حول تدقيق نتائج الانتخابات و توثيقها من خلال الرفاق العشرين الفائزين في الانتخابات حيث تقف اللجنة على مسافة واحدة من الجميع .
كما ناقشت الشعبة الحزبية الثانية في فرع جامعة تشرين للحزب خلال مؤتمرها السنوي اليوم التقارير السنوية المقدمة في المجالات التنظيمية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية و التعليمية و قدّم الرفاق أعضاء المؤتمر مجموعة مقترحات حول التفرغ الحزبي و أتمتة العمل و الاهتمام بالرفاق الأنصار و شدّ البنية التنظيمية و تذليل الصعوبات التي تواجه طلبة الماجستير و الدكتوراه و تأمين السكن الجامعي لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد والمعيدين العائدين من الإيفاد و دعم البحث العلمي و ربط مخرجاته بسوق العمل و ضرورة معالجة مشاكل التأمين الصحي و الإسراع بحلها وبعض النقاط المتعلقة بمشفى تشرين الجامعي.
وأشارت الرفيقة د. ميرنا دلالة أمين فرع جامعة تشرين إلى أهمية المؤتمرات السنوية كونها محطات أساسية لتقييم الأداء و إجراء مراجعة لخطة العمل المنجزة بكل موضوعية و شفافية لأجل تطوير العمل الحزبي من خلال تحديد أولويات التطوير.
بدوره أجاب رئيس الجامعة د. بسام حسن على كافة التساؤلات المطروحة مؤكدا على روح العمل الجماعي و التشاركي في الجامعة بين القيادات الحزبية و الإدارية و النقابية و العمل على مدار الساعة لتحقيق كافة الطروحات المحقة و جميع مستلزمات العملية التعليمية.