شعبتا محردة والمدينة الأولى والثانية في حماه بحضور الرفيق الشوفي
(حماة- حسان المحمد):
عقدت شعبة محردة للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتبي التنظيم والتربية الطلائع في المركز الثقافي بمحردة
مداخلات أعضاء المؤتمر أشارت إلى ضرورة صيانة وإعادة تأهيل مباني الفرق الحزبية في البلدات والقرى التي تحرّرت بسواعد ابطال الجيش العربي السوري، إضافة الى تمديد فترة عودة الارتباط للرفاق البعثيين من الأعضاء العاملين والأنصار وتثبيت عضويتهم، وإلغاء شرط السن للالتحاق بدورات الإعداد الحزبي المركزية ورفع قيمة الاشتراكات الحزبية، وتعديل قانون العلاقات الزراعية الناظم بين الفلاح والمالك، وتعيين مشرف طليعي في الحلقة الأولى وتفريغ امين مكتبة في رابطة الشبيبة بشكل دائم وتثبيت الرفاق المكلفين المفرغين في مؤسسات الدولة، وتأمين الكهرباء والمياه للريف الشمالي الغربي المحرر وصيانة وإعادة تأهيل قناة طار العلا الناقلة للري والمياه لسقاية أكثر من ٩٠ الف دونم وهي خط شيران للسقاية ورفع رواتب عمال مخبز محردة الآلي كون الغالبية عمال مياومين وموسمين ورفع حوافزهم نظرا للمعاناة في تأمين العمال بسبب تدني الأجور وتقييم رؤساء الدوائر ضمن الواحدت الإدارية في القرى والبلدات عن طريق الفرقة الحزبية بشكل يومي أو أسبوعي وإعطاء الصلاحية لشعب نقابة المعلمين بمنح وثيقة أبناء المعلمين وأحداث كلية تربية ثانية في مدينة محردة كونه يوجد الأرضية والمقر مع العلم أنه يوجد مقترح لأحدث كلية تربية في مدينة محردة.
الرفيق الشوفي نقل لأعضاء المؤتمر تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد والرفاق في القيادة المركزية، وأشاد بالتماسك والانتماء البعثي الراسخ مع زخم التقرير المقدم من قبل قيادة الشعب والإضافات والاجتهادات التي قدموها.
واستعرض الرفيق الشوفي الواقع السياسي الداخلي والخارجي، مشدداً على ضرورة الانضباط في الجلسات الحزبية وعقد اجتماعات بعناوين تقرأ الواقع، كما نوه بأهمية قرب الفرق والشعب الحزبية من الجماهير والاهتمام باحتياجاهم وهموهم وزيارة الرفاق البعثيين القدامى وكبار السن وضرورة التشابك والتكاتف مع المنظمات لما له من دور في رفع سوية المجتمع و العمل، وبين أن رسالة البعث حاضرة استندت إلى التاريخ وإرادة الجماهير والشعب، وقال: إن الميدان مفتوح للرفاق الحزبيين بالتعاون والعمل مع بعض لإنجاح الجهاز الحزبي واعمالهم في كل المراحل ومشاركة الناس والبحث عنهم لزرع الرباط الاجتماعي، مشيرا إلى أننا مقبولون على الاستحقاق الذي يعنيننا الكثير وخيارنا هو القائد الأسد الذي جعل من سورية قبلة للشرفاء الوطنيين، موضحاً أن عمل الفرقة الحزبية من أهم مفاصل عمل القيادات الحزبية ودورها، مشدداً على ضرورة تغيير طريقة الخطاب السياسي المكرر والبحث عن أنماط جديدة للاجتماعات الحزبية للارتقاء بسوية العمل والمهام الحزبية.
من جانبه قال رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية الرفيق الدكتور غسان خلف إن القيادة درست وتدرس جميع طلبات عودة الارتباط، مؤكداً على تفعيل جميع العقوبات الخفيفة والشديدة والتشديد على جميع الرفاق بحضور الاجتماعات الدورية.
وتركزت مداخلات أعضاء مؤتمر شعبة المدينة الأولى والثانية حول فرض شروط أكثر عند الترشح في المهمات الحزبية والقيادية والإدارية إضافة لإحداث فرق حزبية في مؤسسات ودوائر الدولة وإعداد دورات تدريبية للشباب في مختلف المهن في الاحياء وخصوصا العاطلين عن العمل ومعالجة مشكلة فرز الاراضي لحي الضاهرية وكازو ليتمكنو من ترخيص البناء وإيجاد آلية لضبط اسعار العقارات التي أصبحت فوق الخيال، والإسراع بتسليم وتوزيع الاراضي للجمعيات السكنية وإزالة الاشغالات التي تأخر عمل الجمعيات السكنية وخصوصا في حي النقارنة وتخديم حي تشرين الحضاري
حضر المؤتمرات الرفاق أمين فرع حماة للحزب أشرف باشوري وأعضاء قيادة فرع الحزب وأعضاء مجلس الشعب ومدراء الدوائر والمؤسسات الحكومية.