افتتاح المعرض التسويقي الاول للكوادر التعليمية في “منهج المونتوسوري”
تحت شعار “اعطي وامنح اليد كما تعطي وتمنح العقل لأن اليد مفتاح العقل ” افتتح المعرض التسويقي الاول للكوادر التعليمية في “منهج المونتوسوري” يوم الاثنين الماضي في صالة المبرة بدمشق.
المعرض المقام بإشراف أسرة مونتيسوري أسلوب وحياة وبتنسيق الإخصائية في التربية والتنمية الذاتية والتطوير الأستاذة مريم الحاج عثمان جاء برعاية جمعية الشباب الخيرية ودعم الخيرية وبدعم من أ. هدى القاري أخصائية تطوير مهارات التفكير، وهو يهدف لرفع سوية التعليم وطرق التعلم عبر تعريف الكوادر المدرَّبة على الجهات المعنية والرسمية في مجال المونتوسوري وتأمين فرص جديدة بغرض دمجهم بسوق العمل.
المدربة مريم حاج عثمان أكدت لشبكة البعث ميديا أهمية التعليم كأحد أهم الاستثمارات التي يمكن لأي بلد أن يقوم بها في مستقبله ويغير بها العالم، فكلما كان الشخص أكثر تعلماً كلما زادت فرص نجاحه في الحياة، أضافت إن سنوات الطفولة هي اللبنة الأساسية للتعلم ما يجعلنا أمام مسؤولية تقدم التعلم بطريقة يفهمها الأطفال مع احترام اختلافاتهم وقدراتهم وطرق استجاباتهم وأنماطهم، ولبلوغ هذا الهدف نحتاج لإعداد كوادر تعليمية محترفة تستطيع ايصال عملية التعليم لبر الأمان.
وأضافت المدربة مريم بأن هذا ما هدف له المعرض التسويقي الأول لتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية المطلوبة للنهوض بالعملية التعليمية، حيث شاركت فيه أكثر من 25 مشتركة.
وتم خلال المعرض عرض انجازات وأعمال المشتركين من خطط وسائل تعليمية وأساليب متنوعة احترافية بمعايير عالية الجودة بهدف رفع سوية التعليم وتعريف هذه الكوادر المدرَّبة على الجهات المعنية والرسمية في هذا المجال ولدمجهم في سوق العمل.
حضر المعرض عدد من أعضاء الجمعيات ومدراء المدارس والروضات والمراكز التعليمية ودور النشر المعنية بتصميم الوسائل التعليمية الاحترافية واخصائيين في التدريب والتعليم.
تخلل المعرض وقفات مع المشتركين والباحثين عن فرص عمل حيث أجابوا على أسئلة الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالمعرض وفكرته وأنها ستخدم الأطفال وتمنحهم التعليم الجيد والمناسب إذا ما طبقت على شرائح كبيرة من المدارس واعتمدت فيها، لما تقدمه من أساليب متفردة ووسائل تعليمية سهلة وداعمة لعملية التعلم التي تفهم طبيعة الأطفال وما يحتاجون إليه من تجريب لأشياء ومعالجتها ومعرفة المسببات للظواهر التي يمرون بها وتطبيقها في واقعهم وبتكاليف بسيطة وأشغال يدوية سهلة الصنع والتي تدعم ايصال المعلومات للأطفال.
البعث ميديا || ناصر الماضي