شعبة القامشلي تعقد مؤتمرها السنوي بحضور الرفيقين الشوفي ودخل الله
الحسكة- إسماعيل مطر:
عقدت شعبة القامشلي في فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمرها السنوي بحضور الرفيقين عضوي القيادة المركزية للحزب اللواء ياسر الشوفي والدكتور مهدي دخل الله والرفيق تركي حسن أمين الفرع والرفاق أعضاء قيادة الفرع وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
وتركزت المقترحات على ضرورة العمل على إيصال الصحف الرسمية للمحافظة وزيادة الأجور والرواتب بما يتناسب مع ظاهرة الغلاء المعيشي وإحداث مخبز إلي في حي حلكو بريف القامشلي وطالب الحضور بتخفيض أجور النقل عبر المؤسسة العربية السورية للطيران والعمل على زيادة عدد الرحل من مطار القامشلي إلى مطار دمشق وبالعكس والعمل على صرف طبيعة المناطق النائية للمعلمين والمدرسين في المجال التربوي والتعليمي بما فيهم الإداريين منهم وتفعيل دور المجمعات التربوية على مستوى المحافظة وإحداث مراكز للتسجيل الطلاب الأحرار في مدينة القامشلي وتفعيل صالات البيع الخاصة بالمعلمين ولاسيما في ظل غياب الرقابة التموينية والمطالبة بتحديد قيم أجور المعاينات للأطباء وعدم الاجتهاد في رفعها . وتزويد الفرق الحزبية بكراسات المناضل والنشرات التي تصدر من قبل القيادة المركزية للحزب وتحسين واقع وأداء شركة الكهرباء في مدينة القامشلي.
الرفيقان الشوفي ودخل لله نقلا تحية ومحبة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد إلى أبناء محافظة الحسكة محافظة الخير والعطاء والنماء سلة الاقتصاد الوطني وخزانها الوطني المقاوم وهي صورة مصغرة عن سورية الغالية على قلوبنا جميعا .
حيث أكد الدكتور دخل الله خلال انعقاد المؤتمر السنوي لشعبة مدينة القامشلي اليوم إلى أهمية هذه المؤتمرات كونها محطات نضالية هامة من خلال تعزيز الايجابيات وتجاوز السلبيات وأشار إلى ضرورة تفعيل العمل الحزبي الجماهيري والعمل على خدمة المواطنين وأشاد بالدور البعثي الكبير الذي يبذله الجهاز الحزبي في فرع الحسكة في ظل وجود الاحتلالين الأمريكي والتركي اللاشرعين وأدواتها المرتهنة وان هذا الصمود وهذا التجذر بتراب الوطن هو القوة الأساسية والحقيقية للنصر الذي بات قريبا.
من جانبه أوضح اللواء الشوفي بحتمية النصر وان أبناء الجزيرة السورية هم كباقي أبناء الوطن تشبثو بتراب الوطن وكانوا قوة داعمة للجيش العربي السوري الذي سطر ويسطر أروع ملاحم البطولة والفداء عن تراب الوطن بقيادة الأمين العام للحزب السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وأن النصر بات خلف ظهورنا بفضل البطولات الكبيرة التي حققها أبطال قواتنا المسلحة والقوى الرديفة التي تخوض معارك معارك الشرف والعزة والكرامة على امتداد جغرافيا الوطن من أجل تطهير تراب الوطن من رجس الإرهاب وداعميه الانتصارات التي تتحقق بفضل الثالوث المقدس الجيش العقائدي البطل والشعب العظيم الذي التف حول قيادته وحكمة وشجاعة واقتدار السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.