إطلاق البوابة الالكترونية و التوسع بمراكز خدمة المواطن

البعث ميديا – عبد الرحمن جاويش

وجدت مراكز خدمة المواطن لتخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال تقديم خدمات متنوعة تلبي طلباتهم في مكان واحد, دون الحاجة لزيارة أكثر من مكان أو دائرة للحصول على هذه الخدمات ولتخفيف عبء المواصلات من أجل تأمين الوثائق المطلوبة, وقد تم افتتاح عدة مراكز مراعين التوزع الجغرافي في مدينة دمشق.

وعن الأعمال المنجزة أوضح للبعث ميديا مدير مراكز خدمة المواطن لؤي علوش أنه تم افتتاح مركز خدمة المواطن في مديرية المرسوم 66، وتم افتتاح مركز الخدمات الالكترونية، وتم نقل وتوسعة مركز خدمة المواطن في المزة ضمن بناء دائرة خدمات المزة، وتم إقلاع العمل بالمراكز التي تمت توسعتها الميدان والقنوات حيث أصبح عدد المكاتب الأمامية في مركز الميدان 12 مكتب بدلاً من 4 مكاتب في السابق، وعدد المكاتب الأمامية في مركز القنوات 11 مكتب بدلاً من 3 مكاتب في السابق وتأمين المعايير اللازمة لمراكز خدمة المواطن صالات استقبال مكاتب أمامية – نظام دور.

وعن الخطة المستقبلية يتم التحضير للتوسعة وافتتاح مراكز جديدة وإحداث مراكز في منطقة القصاع وحي الورود والمزة ودمر البلد ويتم التحضير لمشاريع استراتيجية و تنموية كإحداث مركز في منطقة الزاهرة ومنطقة برزة.

وبالنسبة للخدمات المقدمة عبر البوابة الالكترونية لمراكز خدمة المواطن أوضح إن البوابة منذ إطلاقها بدأت بتقديم خدماتها للسجل العدلي- السجل المدني- بيان فردي- ولادة- وفاة- زواج- بيان طلاق – غير موظف- خدمات السجل المؤقت- اخراج قيد- بيان تسلسل مالكين- بيان ملكية- صورة مصدقة عن عقد إشارة حجز – خدمات المصالح العقارية- اخراج قيد- مخطط مساحي- بيان تسلسل مالكين – بيان ملكية- بيان أوصاف- خدمات من مديرية مالية دمشق – براءة ذمة مالية للإفراد المكلفين من مديرية مالية دمشق براءة ذمة مالية للشركات المكلفة من مديرية مالية دمشق.

وحول ألية العمل في مراكز خدمة المواطن حدثنا علوش تجري ألية عمل البوابة الكترونية وفق أنظمة و أتمته مختصة مثل إنشاء حساب للمستخدم استكمال البيانات كي لا يتكرر إدخالها في كل مرة تطلب فيها وثيقة, إنشاء المعاملة بإدخال البيانات المطلوبة للمعاملة من خلال الموقع الالكتروني البوابة الالكترونية للمراكز, تسديد الرسوم الكترونيا للمعاملات المنشاة عن طريق الشركة السورية للمدفوعات الالكترونية من خلال احد البنوك المصرف العقاري- التجاري- بركة- بيمو- سورية الدولية الاسلامية, ثم تحال المعاملة الكترونياً لمركز خدمة المواطن الالكتروني في محافظة دمشق لإتمام باقي المراحل ضمن المراكز, وإذا أراد المواطن استلام وثيقته من أحد مراكز خدمة المواطن الأقرب إليه تحال الكترونياً للمركز المطلوب من اجل انجاز الوثيقة وإرسال رسالة الكترونية بجهوزية الوثيقة والحضور لاستلامها, إذا أراد المواطن استلام وثيقته عن طريق البريد يقوم مركز خدمة المواطن للخدمات الالكترونية بإنجاز الوثيقة وتسليمها للبريد لإيصالها للمواطن.

من جانبه هادي عمران من قسم السياسات و الرقابة قال ان عملهم محصور بمتابعة كافة القضايا و المعاملات المتعلقة بكافة الأقسام و المراكز الأخرى وقسم السياسات يعطي قيمة إضافية لمتابعة المراكز لسرعة انجاز المعاملات.

وعن رسوم الخدمات و آلية عملها المحاسبة و المالية في مراكز خدمة المواطن قال هناك تفاوت بالقيمة بين المركز والمصدر الأساسي نتيجة إضافة التكاليف غير المباشرة و التي صدرت بقرار مجلس المحافظة إلى الخدمات المقدمة, وهي نتيجة تكاليف تقديم هذه الخدمة ضمن مراكز خدمة المواطن أحبار- اتصالات – ورق, وإن الهدف الأساسي من قيام محافظة دمشق بافتتاح مراكز خدمة المواطن هو تخفيف العبء عن المواطن و تقديم الخدمات له بالشكل الأمثل وهو مشروع خدمي.

ولا يهدف إلى الربح و في ذات السياق إشارت رئيسة دائرة السياسات والرقابة بمركز خدمة المواطن بالمحافظة شام جومر إلى معوقات كانت تواجه عملهم بشبكة النت تم حلها كتحديث منظومة الاتصالات لتشمل جميع المراكز بالسرعات العالية و ضمان عدم الانقطاع وفق الشبكة الليزرية و تم تزويد المراكز بخطوط g3 يتم استخدامها لتسيير أمور المواطنين في حال حدوث أي عطل بالشبكة.

وتم تركيب ألواح طاقة شمسية الواح كهروضوئية بمركز المزة ودمر البلد والقنوات والميدان لتوفير الإنارة وتشغيل التجهيزات لإنجاز المعاملات ويتم حالياً دراسة تعميمها على المراكز التالية الشام الجديدة المهاجرين – كفر سوسة وحي الورود والعباسيين.

وفي حال توقف الطاقة الشمسية يتم استخدام المولدات الكهربائية المزودة بها مراكز خدمة المواطن ويتم تأمين المستلزمات للمراكز رغم صعوبة التامين نتيجة الظروف الحالية مع التشديد على التخفيف من الهدر بالحد الأدنى وإشارت جومر إلى معوقات يتم حلها مع الجهات الوصائية وأهمها حدوث تسرب للعاملين الموسميين و المؤقتين ضمن مراكز خدمة المواطن بعد تدريبهم و تأهيلهم و فتح السماحيات اللازمة من الوزارات الأخرى, الأمر الذي يتطلب إجراء مسابقات لتعينيهم أصولا لضمان استمرارية عملهم.

واقترح بتثبيت العاملين بعقود سنوية لعدم التسرب وزيادة التحفيز للعاملين من خلال رفع الاعتماد المرصود لهذه الغاية كون عامل التحفيز مهم جداً في الانتاج.