عودة منشأة يبرود الصناعية وسط ميزات كبيرة
البعث ميديا- عبد الرحمن جاويش
رغم كل محاولات الإرهاب لتدمير كل البنى الاقتصادية والإنتاجية في البلاد، إلا أن إرادة الحياة تأبى دائماً إلا أن تطل برأسها معلنة أن سورية بلد حضاري متجدد لا تثنيه أعتى الرياح ولا تقف في وجهه المصاعب والعقبات رغم ضراوتها وشدة حقدها على هذا البلد الآمن الصامد المعطاء, وفي مثال حي على ذلك نجد أن المنطقة الصناعية القديمة في مدينة يبرود تعرضت لتدمير كبير بفعل إجرام عصابات الإرهاب نهضت من جديد رغم الإمكانيات المحدودة بعزيمة وتصميم من قبل أصحاب المنشآت لإعادة عجلة الإنتاج إلى الدوران.
وتعد المدينة الصناعية في يبرود بريف دمشق رافعة للقطاعين الصناعي والاقتصادي بما تقدمه من رافد إنتاجي كبير للسوق السورية بمختلف أنواع المنتجات ولا سيما مع عودة 400 منشاة صناعية للحياة و الإنتاج.
وأوضح مدير المناطق الصناعية بريف دمشق المهندس اسعد خلف لـ “البعث ميديا” أن البنية التحتية للمدينة الصناعية تعرضت للتدمير جراء الإرهاب ومع إعادة التأهيل والإعمار فيها تم إنجاز كل المشاريع الخدمية من مياه الشرب والمياه الصناعية من خلال تأهيل ثلاث محطات ضخ وأربع محطات تحويل كهربائية داعياً المستثمرين في الخارج للعودة لمنشآتهم في المدينة الصناعية والإقلاع بها من جديد من الفعاليات الصناعية فيها منشآت صغيرة ومتوسطة و يوجد فيها 229 مقسما صناعيا موزعة 106 منشاة صناعية مختلفة , و 67 منشاة هندسية, و 3 منشآت كيمائية , و 220 نسيجية , و 14 منشاة غذائية, داعيا المستثمرين في الخارج للعودة للعمل و الانتاج ..