ساعاتي من مؤتمر فرع ريف دمشق: الثوابت الوطنية خط أحمر ولا تنازل عنها – فيديو
ريف دمشق – بسام عمار:
عقد فرع ريف دمشق للحزب مؤتمره السنوي اليوم الثلاثاء بحضور عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب الشباب الرفيق الدكتور عمار ساعاتي وذلك على مدرج كلية الهندسة المدنية.
مداخلات الحضور أشارت إلى ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي وأتمتة العمل الحزبي ورفع قيمة الاشتراكات الشهرية والإسراع بترميم المقرات الحزبية المتضررة وإقامة دورات تأهيلية للمتفرغين في الفرق والشعب بشكل دوري والاهتمام بموضوع التأهيل والتدريب وقضايا الشباب وإسناد المهام لهم وإحداث اختصاصات علمية جديدة لتلبية احتياجات سوق العمل وهيئة عامة للمعاهد والاستفادة من الطاقات الشبابية وإحداث نادي بعثي في كل شعبة وإجراء التقييم الدوري للقيادات الادارية والبعثية والإسراع بترميم المدارس المتضررة من الإرهاب وتأمين احتياجاتها من المدرسين والأدوات التعليمية وتحسين الواقع الخدمي وتأمين مستلزمات القطاع الزراعي والتشدد في مكافحة الفساد وتحسين الواقع المعيشي والاهتمام بالجانب الاستثماري لتعزيز الموارد المالية وتقديم المزيد من الخدمات لأسر الشهداء.
الرفيق ساعاتي نقل لأعضاء المؤتمر تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد ومن خلالهم الى كل الرفاق في المحافظة وتمنياته الطيبة لهم والنجاح في عملهم، مشيرا إلى أن كوادر الفرع هم أنموذجا للرفاق البعثيين في الوطنية والولاء والالتزام والانضباط وما ينفد من أعمال في المحافظة على مختلف المجالات كبير جداً وهناك جهود تبذل من قبل المعنيين فيها لإنجاح العمل وخلال الفترة القادمة يجب مضاعفته لأننا اليوم في مرحلة تتطلب منا بذل المزيد من العمل لتقديم أفضل الخدمات لرفاقنا وللمواطنين في مناطق المحافظة التي تحررت من رجس الإرهاب بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري وأهلها الشرفاء الوطنيين، مشيرا إلى أن التقرير المقدم إلى المؤتمر جيد وهناك جهد واضح لجهة الاعداد، مؤكداً على أهمية المداخلات التي قدمت والتي لامست الواقع ودلت على المستوى العالي من الوعي من قبل الرفاق والروح الوطنية العالية والحس بالمسؤولية الملقاة عليهم والروح الرفاقية وحرية الطرح وشفافيته.
وشدد الرفيق ساعاتي على ضرورة أن تكون المطالب المقدمة والمقترحات قابلة للتنفيذ ومنطقية وأن يكون هدفنا الأول والأخير المصلحة الوطنية وتطوير واقع العمل الحزبي في المحافظة لاسيما وأننا اليوم نمر بظروف اقتصادية صعبة بسبب الحرب التي نواجهها منذ أكثر من عشرة أعوام والحصار الاقتصادي الشديد، لافتا الى ان الدولة ورغم كل هذه الظروف لم تتخلى عن دورها الاجتماعي وسياسة الدعم المتبعة من قبلها ونحن بحاجة إلى هذه السياسية لتامين احتياجاتنا، وأضاف: يجب أن تكون مؤتمراتنا دائما العنوان المميز لنا والتي تعبر عن الحالة التنظيمية التي وصلنا اليها ورؤيتنا المستقبلية وبالتالي يجب أن تكون التقارير المقدمة غنية وآليات الحوار المعتمدة بعيدة عن النمطية لأننا نريد خلق حالة من الحراك الحزبي التطويري في مؤتمراتنا واعتماد خطاب واضح ومفهوم، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي وبعملية التنسيب النوعي وتعزيز دور الاجتماعي للمؤسسات الحزبية في أماكن تواجدها والتركيز على الشباب والاهتمام بقضاياهم وإسناد المهام الحزبية والإدارية وتعزيز آليات الحوار والتواصل معهم للاستفادة من إمكانياتهم، مبينا أن المنظمات الشبابية تقوم بدور وطني مهم وهناك مبادرات وأعمال مهمة تقوم بها، لافتا إلى أن كتائب البعث كانت رديفاً حقيقياً للجيش العربي السوري واليوم تقوم بتقديم الدعم والعون للأجهزة الحكومية داعيا إلى تعزيز الانتماء الوطني في نفوس الطلاب وإظهار حقيقة الحرب علينا وأهدافها ودور الحزب في تكريس سياسة التعليم المجاني وتعرية الفكر الوهابي المتطرف الذي يستهدف منظومة القيم والأخلاق التي تربينا علينا ومواقفنا الوطنية وعدم الانجرار وراء ما يكتب على وسائل التواصل الاجتماعي وما يبث على وسائل الإعلام لأننا اليوم نواجه حرب معلومات هدفها ضرب مؤسسات الدولة ومواقفنا وما تحقق من انجازات على مختلف الصعد منوها إلى ضرورة أن تكون المؤسسات الحزبية بكوادرها شريك حقيقي في محاربة الفساد إلى جانب المؤسسات المعنية وتقديم المزيد من الخدمات لأسر الشهداء.
وفيما يتعلق بالممارسات التي تقود بها “قسد” ضد الأهالي في مناطق تواجدها، أكد الرفيق ساعاتي أنها مجموعات إرهابية عملية تعمل بأمر المحتل الأمريكي ضد وطنها وهي غريبة عن النسيج الاجتماعي الوطني لأهلنا في هذه المنطق، مشدداً على أن الثوابت الوطنية خط أحمر ولا تنازل عنها وليس هناك احد في العالم يستطيع أن يملي على القيادة السورية أي شيء يتعارض مع سيادتها الوطنية ومصلحتها العليا وقرارها السياسي داعيا إلى ضرورة الاستعداد للانتخابات الرئاسية وأن يكون هناك اكبر مشاركة جماهيرية فيها لنوجه من خلالها صفعة جديدة لأعداء الوطن.
أمين الفرع الرفيق رضوان مصطفى أوضح أن العام الماضي شهد نشاطا حزبيا على صعيد المحافظة ترافق بنشاط اجتماعي مميز وانه خلال الفترة القادمة سيكون هناك المزيد من اللقاءات التنظيمية والجماهيرية منوها إلى انه تم العمل بروح الفريق الواحد.
محافظ ريف دمشق الرفيق معتز أبو النصر جمران أوضح أن الأهالي في منطقتي بسيمة وعين الخضرا سيعودون قريبا إلى منازلهم بعد الانتهاء من انجاز البنى التحية وقريبا سيتم افتتاح ستة مراكز لخدمة المواطن وانجاز المخططات التنظيمية منوها إلى أن أبواب المحافظة مفتوحة أمام الجميع.
حضر المؤتمر الرفيق جورج الرئيس عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي.