بسبب اليأس من جائحة كورونا موسيقي فرنسي ينتحر
وضع عازف الهاربسكورد الفرنسي فرانسوا غرونييه حدا لحياته بالانتحار بسبب اليأس والقنوط الذي انتابه منذ بداية الحجر الصحي وإيقاف الحفلات الفنية وتعرض الفنانين لظروف مادية ونفسية صعبة.
ونقلت صحيفة “لوفيغارو” عن صحيفة “نور ليتورال” أن الموسيقي البالغ من العمر 39 عاما الذي كان يقيم في مدينة ليل، قاد فرقة “Hemiolia” التي تعزف الموسيقى القديمة جنبا إلى جنب مع عازفة التشيلو الفرنسية كلير لامكيه، وكان مديرا لعدة جوقات موسيقية تعزف في المدينة.
وقالت لامكيه في رسالة عزاء بشريكها الموسيقي إنه “مع الأزمة الصحية، ولا سيما خلال الحجر الثاني، شعرت بتغيير واضح في سلوك فرانسوا.. كانت لديه طاقة أقل بكثير مما هو معتاد، وكان حزينا جدا بشأن إلغاء الحفلات الموسيقية، خاصة جولة فنية كانت مرتقبة في بوليفيا تم تأجيلها بسبب الأزمة”.
وتابعت: “كان فرانسوا زميلا مرحا، رغم ما يبدو على من الخجل.. كان شخصية حساسة للغاية.. اليوم أجد صعوبة في تخيل رد الجميل للمشاريع الفنية التي صممناها معا”.
وتم أمس دفن الموسيقي المنتحر في الـ17 من الشهر الجاري في مسقط رأسه بمدينة أفين سور إلب شمال فرنسا.