مشفى جراحة القلب مستمر بعلاج الأطفال بعد تخصيصه لمرضى كورونا
أكد مدير عام مشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق، الدكتور حسام خضر، أن قرار الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا بتخصيص المشفى لاستقبال مرضى كورونا لن يؤثر على الأطفال وسيبقى علاجهم مستمراً وعملياتهم الجراحية قائمة.
خضر صرح بأن الأطفال الذين يعانون مشاكل قلبية يتلقون بطبيعة الحال العلاج في شعبة تابعة فنياً للمشفى وموجودة بمشفى الأطفال الجامعي، وسيبقى علاجهم مستمراً فيها وعملياتهم الجراحية قائمة بكل أنواعها، بحسب ما نقلت وكالة سانا.
وأوضح بأن المرضى الموجودين حالياً في المشفى قيد الاستشفاء سيبقون حتى التماثل للشفاء الكامل ولن تستقبل أي حالة كورونا حتى تخريجهم، أما بالنسبة لمرضى الحالات الإسعافية والمرضى الذين لديهم مواعيد لإجراء عمليات جراحية أو استقصاءات طبية، مثل القثطرة، سيتم تحويلهم إلى مشفيي الباسل بدمر ومشفى الأسد الجامعي، مشيراً إلى التنسيق مع مديري المشفيين لاستقبال هؤلاء المرضى وتقديم الخدمة الطبية المطلوبة على أحسن وجه.
وبخصوص استعدادات المشفى لاستقبال مرضى كورونا، لفت الدكتور خضر إلى أنه تم تركيب خزان أوكسجين بسعة 12 طناً، إضافة إلى تخصيص فريق طبي متكامل للإشراف على علاج مرضى كورونا مع كل وسائل الوقاية.
وأشار إلى أن قرار تحويل المشفى لمرضى كورونا مؤقت ريثما نتجاوز ذروة الإصابات وانخفاض المنحى الوبائي لكورونا، أسوة بما يحدث في دول العالم، وسيعود المشفى إلى عمله الطبيعي قريباً.
وتجدر الإشارة إلى أن الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا كان قرر، خلال اجتماعه في الـ 27 من آذار الماضي، تحويل مشفى جراحة القلب في دمشق لاستقبال مرضى فيروس كورونا على أن يستقبل مرضى القلب في مشفيي الأسد الجامعي والباسل لأمراض وجراحة القلب بدمر.