وزيرة الشؤون الاجتماعية خلال لقائها فعاليات اللاذقية : تفعيل دور المجتمع الأهلي ودعم المشروعات متناهية الصغر
البعث ميديا- للاذقية – مروان حويجة
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية و العمل الدكتورة سلوى عبدالله خلال لقائها اليوم الجمعيات الأهلية و الفعاليات المجتمعية في اللاذقية بحضور محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم في مبنى المحافظة على الدور الهام للمجتمع الأهلي والجمعيات خلال هذه الفترة وخاصة في ظل ظروف الحرب المستمرة على سورية والتي يعوّل عليها في الاستحقاقات القادمة لاسيما في إعادة الإعمار لأن الهدف الاساسي في العمل الانتقال إلى عمل جاد في البناء ودعم المشاريع المتناهية الصغر والمدرّة للدخل.
ولفتت الوزيرة عبدالله إلى الآلية التنظيمية لمشروع تطوير المنظمات والجمعيات غير الربحية من حيث تصنيفها وفق الاختصاص على تسع فئات تمنع أي تداخل في العمل والازدواجية بالعمل و بما يحقق الدعم المتوازن للجمعيات جميعها على حدّ سواء . مشيرة الى انه سيتم اعتماد منصة الكترونية لضبط العمل الأهلي والمدني الذي نعترف بدوره وأهميته وإدخال برامج المحاسبة المالية في عمل كل جمعية.
وقالت الوزيرة عبدالله : خسرنا الكثير من الجهود لعدم تمكننا من اتمام دائرة الدعم من خلال التدريب والتمكين ودعم المشاريع والوصول لتسويق منتجاتها، مضيفة أن “المشروع الجديد الذي تتم دراسته يضمن ايجاد خطة للتسويق وفتح منافذ بيع للمنتجات لاستكمال حلقات الدعم”.
وخلال اللقاء أكد المحافظ السالم أن المحافظة تعمل على تقديم المؤازرة والدعم والتشبيك مع كافة الجمعيات لإنجاح عملها والتي يجمعنا معها هدف واحد يتمثل بتقديم الدعم والمعونة وتمكين الفئات المستهدفة منوها بالجهود والمبادرات التي قدمتها الجمعيات في المحافظة لاسيما خلال شهر رمضان المبارك والحرائق التي نشبت في المحافظة ودعم الاسر المحتاجة.
ولفت الى التطلع للانتقال بعمل الجمعيات الى التركيز على البعد التنموي بما يصب في تقديم خدمات دائمة ونوعية للمستفيدين مبيناً أن المحافظة تدعم جهود الجمعيات كافة لاسيما العاملة في مجالات التدريب والتمكين.
وبعد الاستماع على تساؤلات ممثلي الجمعيات ومتطلباتهم عرض المحافظ السالم على الجمعيات إمكانية استثمار نحو 60 محلاً بعدد من أنفاق عبور المشاة ضمن المدينة كمقرّات لها ومركز نفاذ لتسويق منتجاتها لعام كامل مجاناً بدون عائد استثماري وذلك من خلال تشكيل لجنة بين الجمعيات ومجلس المدينة ومديرية الشؤون الاجتماعية و العمل، مشيراً إلى أن استثمار هذه المحال يعود بالفائدة على الخدمات العامة في هذه الأنفاق .
ولفت الى توفير مستلزمات جمعية رعاية المكفوفين من قرطاسية وتدريب واماكن بالتنسيق مع مديرية التربية وتوفير نقل المحتاجين من المستفيدات من جمعية سرطان الثدي ودعم الجمعية بالتنسيق مع الشؤون الاجتماعية وتوفير اماكن التدريب للجمعيات المعنية بالتدريب والتمكين بالتعاون مع المعاهد القائمة واستقبال أنشطة الجمعيات على مدرج المحافظة تخفيفاً عن التكاليف المترتبة عليهم بناء على طلبها وتخفيفاً للتكاليف المترتبة عليها .