الشوفي والحمصي من دير الزور .. الاستحقاق الرئاسي نصر جديد لسورية
صحيفة البعث || دير الزور – وائل حميدي:
واصلت القيادة المركزية للحزب جولاتها على المحافظات، ضمن الحملة الانتخابية للرفيق الأمين العام للحزب القائد الدكتور بشار الأسد، حيث التقى الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع والتنظيم المركزي والرفيقة المهندسة هدى الحمصي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي القيادات الحزبية والشعبية والنقابية والجهاز الحزبي في محافظة دير الزور، مؤكدين بأن يوم السادس والعشرين من أيار سيكون يوم النصر الذي سنعلن فيه تأييدنا ومحبتنا للرفيق الأسد، الذي صمد في وجه الدول الاستعمارية بكل قوة واقتدار ونقل سورية إلى بر الأمان، وأشارا إلى أن نجاح الاستحقاق الانتخابي هو رصاصة في صدر تلك الدول، التي دعمت ومولت الحرب الكونية على سورية، وهو نصر سياسي جديد يضاف للنصر العسكري الذي سطرته قواتنا المسلحة في دحر الإرهاب، وصفعة في وجه الدول التي حاربت سورية.
وأشارت الرفيقة الحمصي إلى دور الرفاق البعثيين في هذا الاستحقاق الرئاسي العظيم، المزين بأكاليل الغار ورايات النصر ودماء الشهداء، مؤكدة أننا كبعثيين نقول نعم للقائد لأنه رمزنا وقدوتنا وضمان سيادة واستقرار وطننا، الذي سطّر أروع ملاحم البطولة والانتصار في مواجهة الإرهاب، وعهدناه سيد الرجال والمواقف، الربان الفذّ الذي قاد سورية إلى النصر المحتوم، الصامد صمود الجبال.
وبين الرفيق الشوفي آلية ودور الرفاق البعثيين في نجاح هذا الاستحقاق الهام، حفاظاً على ما تحقق من انتصارات وعلى دماء الشهداء الزكية التي سالت دفاعاً عن وحدة سورية واستقلالية قرارها، ولرسم الطريق الصحيح أمام الأجيال القادمة، لافتاً إلى ضرورة ترجمة الشعار الذي أطلقه قائد الوطن في حملته الانتخابية “الأمل بالعمل” إلى واقع ملموس تحقيق آمال أبناء الوطن في بناء مستقبل سورية، مؤكداً أن مشاركة الكثيفة في الاستحقاق الرئاسي رسالة لكل من أراد العبث بأمن سورية، وخير دليل على قرارنا المستقل.
كما شارك الرفاق في القيادة المركزية بالاحتفالات التي يقيمها فرع الحزب في دير الزور والداعمة لترشح الرفيق الأسد، وأكد المشاركون فيها أن سورية التي قاومت الإرهاب المدعوم من أكثر من 100 دولة وانتصرت عليه بفضل الثلاثية المقدسة: الشعب والجيش والقائد، ستقول كلمتها في يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري، وتثبت للعالم كله أن الشعب السوري لن يخذل دماء وأمهات الشهداء والجرحى، وتختار من ساهم في انتصارها وأعاد إليها الأمن والأمان، القائد الأسد.