صوت العمادة في جامعة دمشق للقائد بشار الأسد
البعث ميديا – نجوى عيدة
لا صوت يعلو صوت الاستحقاق الرئاسي هذه الأيام , ولا حديث يطغى على أهميته بجميع المنابر الثقافية والسياسية والعلمية , وهاهم عمداء جامعات دمشق يعلنون تأييدهم ليوم الحق وضرورة المشاركة فيه , ليكسبوا الرهان مرة أخرى بعد أن كان أعداء السلام يعولون عليهم بأن يكون سكينا في خاصرة الشعب باعتبارهم النخب المثقفة.
عميد كلية الآداب الدكتور أسامة قدور بيّن لـ “البعث ميديا” أن الاستحقاق الدستوري واجب وطني ويعد تنفيذه تعبيراً عن النظام الديمقراطي في الدولة من خلال اشتراك المواطنين في حقهم وواجبهم , ويأتي الاقتراع الرئاسي تتويجا لحملة الانتصارات التي حققها الشعب والجيش والقائد.
وأكد قدور أن مشاركة الجامعة في الانتخابات يعبر عن الحق في تقرير المصير الذي ترعاه القوانين الدولية وتعمل عمادة الجامعة على ترسيخه وإنجازه وفق الدستور, مضيفاً : “نحن متمسكين في اختيار قيادتنا التي دافعت عن وحدة الجغرافية السورية ولإعادة إعمارها من جديد عبر الأمل بالعمل لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية الحديثة”.
بدوره أشار عميد كلية الاقتصاد الدكتور عمار ناصر آغا إلى أهمية الاستحقاق الرئاسي في هذه الفترة التي تواجه فيها سورية كسرا للحصار ومتابعة انتصاراتها على الجبهات بقيادة القائد بشار الأسد الذي ألقيت على كاهله مهام جسيمة لم تجعله ينهار أو يستسلم بل بقيت سورية في ظله دولة ذات سيادة لم يتدخل أحد بشؤونها الداخلية.
ومن الناحية التعليمية أكد الدكتور آغا على استمرار الجامعة بدورها التعليمي والريادي خلال فترة الحرب وذلك إيمانا بأهمية التعليم ومواجهة الإرهاب بالعلم وحث الطلبة على التحصيل العلمي , وتعمل كلية الاقتصاد اليوم مع الطلبة تأكيدها على ضرورة ممارسة حقهم الانتخابي لأنها في ذلك تعبير عن رؤية الشباب السوري الوطني في مواجهة التحديات مستذكرا المراسيم التي أصدرها القائد الأسد والتي صبت في مصلحة الطالب والمعيد كالمرسوم رقم 310 للعام الماضي القاضي بتحديد تعويضات العبء الإداري لأعضاء الهيئة التتعليمية في الجامعات ومكافأة أعضاء اللجان وتعويض الاعمال الامتحانية وساعات التدريس والمرسوم رقم 125 أيضا للعام الفائت بخصوص الطلاب المستنفذين بمرحلة الإجازة والدراسات العليا .
عميد كلية الفنون الدكتور إحسان العر نوّه بدوره لأهمية الاستحقاق كحق مشروع للشعب السوري وخاصة فئة الشباب , مبيناً أن سورية دولة مؤسسات وقديمة في هذا المجال والشعب السوري يحترم هذه المؤسسات التي من أهم أدوارها حق الانتخابات ,التي برز فيها دور الشباب منذ البداية عندما صمد في وجه الرهانات , واليوم أخو الأمس سيتوجه الشباب لصنادبق الاقتراع فهم واعيين ومدركين لحقهم وتطلعهاتهم.
وقال العر : “الشباب الجامعي موعود بمستقبل زاهر مع من يستحق قيادة البلد وهو الدكتور بشار الاسد لانه ينتمي لجيل الشباب ولا يمكن أن ننسى كيف قام بإصدار عدة مراسيم تحمي جيل الشباب من أن يكونوا خارج سور الجامعة وأعادهم لمكانهم الصحيح على المقعد الجامعي و مرشحنا للاستحقاق الرئاسي هو القائد بشار الأسد الذي يمثلنا ويمثل العلم والجيل الواعي الذي سيبنى على سواعده سواء البناء الفكري أو إعادة الإعمار”.
وفي السياق ذاته بيّن الدكتور المهندس مصطفى موالدي عميد كلية الهمك أن المواطن السوري أعطى للعالم درسا في الانتماء للوطن وقائده ,وبعد إنجاز السوريين استحقاقا دستوريا خلال الحرب وتوجهوا إلى صناديق الاقتراع تحت وابل قذائف الاهابيين وأدلوا بأصواتهم , سوف يتوجهون في 26 الشهر لإنجاز استحقاق دستوري من نوع آخر هو استحقاق النصر, ودور الجامعة في هذه الفترة هو تشجيع أبناؤنا الطلاب لممارسة حقهم الانتخابي ليس كرماً من الطلبة بل ردا لجميل قائد الوطن الذي قدم الكثير من المراسيم المتتالية والمتعاقبة خدمة لهم وتشجيعا لمتابعة دراستهم , وأن الأسد ليس مرشح العمادة أو الهمك فقط بل مرشح كل شريف في سورية.