إعلاميو المستقبل: خيارنا “الأسد” لبناء سورية
يومان ويكون السوريون على كامل الجغرافيا السورية على موعد مع العرس الوطني للإدلاء بصوتهم في يوم الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية.
آراء واستطلاعات طلاب كلية الإعلام بجامعة دمشق رصدتها “البعث ميديا” أجمعت بمجملها على تجديد الوفاء لمن بقي صامدا كالسنديان في وجه كل الصعاب وخاصة بعد مرور أكثر من عشر سنوات من الاستهداف الممنهج لكل مقدرات البلاد، الوفاء للرفيق والدكتور والقائد والأب والأخ والصديق والانسان قبل كل شيء الذي طالت عطاياه كل المجالات وخاصة لطلاب الجامعات الذين أغدقهم بكرمه، وكان آخرها إعفاء القروض الطلابية التي يمنحها صندوق التسليف الطلابي من كل الرسوم والطوابع، ليس هذا فحسب بل ورفع قيمة القرضين الشهري والشخصي الممنوحين للطلاب، وحده من يستحق البصم بالدم مجددين البيعة لسيادته.
الطالبة “فرح هديها” ستؤدي واجبها الانتخابي في السادس والعشرين من الشهر الجاري عبر الإدلاء بصوتها في الاستحقاق الرئاسي لسيد الوطن لبناء سورية الأصالة سورية العز سورية الحداثة يد بيد مدفوعة بكل ما رسخ في ذهنها من قناعات حول القائد الأسد.
بدورها نور هزيمة تقول الاستحقاق الرئاسي يدل على ديمقراطية الترشح وحرية الرأي والتعبير، وهي الأمل القادم بتحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانتخابات الرئاسية واجب وطني لإبداء الرأي ولكي نثبت للعالم أن سورية وشعبها موجودين ولهم حق إقرار من سيكون رئيسا للمرحلة المقبلة، مضيفة سيكون صوتي للسيد الرئيس بشار الأسد لأنه الأمل و لأنه الرئيس الذي صبر مع شعبه وقاد السفينة بكل حكمة واقتدار ورجولة.
“ريم سليمان” تقول سأشارك بالانتخابات الرئاسية لأنه واجبي تجاه سورية الصمود والعزة بقيادة جيشها وقائدها، والتي قدمت للعالم أجمع أنموذجا يحتذى به بالصبر والإرادة، فهي تستحق منا الكثير والكثير “معا للعمل والأمل لبناء سورية المتجددة”، وتضيف “ريم” نحن اليوم بصدد استحقاق رئاسي هو الأقوى والذي سيغير ملامح المنطقة ليثبت للعالم أجمع استقلالية وسيادة القرار الوطني الذي لا نرضى بديلا عنه، وأن سورية أقوى من كل الظروف والخطط الرامية إلى إضعافها أو الوصاية عليها ليكن شعارنا “معا للانتخابات – معا لتجديد الثقة والبيعة للقائد الاستثنائي السيد الرئيس بشار الأسد”.
في حين اعتبر “حسين ميا” بأن الاستحقاق الدستوري في ظل الأوضاع الراهنة إجراء جيد يعطي انطباعا ايجابيا بقرب الحل ونهاية الأزمة، وبداية انفراج سياسي واقتصادي ووجود تفاهمات دولية بإعادة سورية إلى المنظمات الدولية والعربية، ويتوخى أن تنعكس نتائج الانتخابات على استقرار البلاد من حيث إعادة بناء سورية وإعادة تحرير ما تبقى من أراض مسيطر عليها من الإرهاب و داعميه وخروج أعداد من الناخبين السوريين من كل مكان في سورية و العالم يدخل التفاؤل بمستقبل واسع الأفق لجيل الشباب.
بدوره “هادي الحلاق” وصف المشاركة بالانتخابات بأنها تأكيد على السيادة السورية وحرية اختيار السوريين لرئيسهم ودليل على وعي الشارع السوري لما مرت به البلاد خلال عشر سنوات من مؤامرات في محاولة من أعداء سورية لإبعاد دمشق عن محور المقاومة، كما ستكون مكملة للنصر العسكري الذي حققه رجال الجيش العربي السوري على الإرهابيين وتأكيدا على المضي قدما في إعادة إعمار سورية لتعود كسابق عهدها وأفضل.
مؤكدا بأن الأمور بعد الانتخابات ستسير إلى الأفضل تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وستسارع دول الخليج للعودة إلى الحضن السوري لأنها تدرك تماما بأن دمشق هي قلب العروبة النابض ولا يمكن للدول العربية أن تحقق أي شيء بدون سورية.
البعث ميديا || ليندا تلي