صحفيو السويداء يوقعون مدونة حب ووفاء للرئيس بشار الاسد
البعث ميديا // السويداء _ منار الحجار
وقع صحفيو السويداء اليوم مدونة حب ووفاء للسيد الرئيس بشار الأسد في خيمة وطن وسط المدينة وبين رئيس فرع اتحاد الصحفيين في المنطقة الجنوبية رفيق الكفيري أن المدونة هي تأكيد من الصحفيين باهمية الاستحقاق الدستوري الذي يشكل دليل قاطع ان سورية قد قطعت الطريق وفوتت الفرصة على من راهن على تعطيل الحياة السياسية في وطننا وانكسار واضح لارادة الارهاب وداعميه ومشغليه و التعددية لانتخاب رئيس الجمهورية مؤشر واضح على أن سورية قوية ومتعافية وقادرة على اختيار رئيس لها دون أي تدخلات من الخارج وأننا نرى أن الرفيق الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي هو ربان السفينة وهو من سينتقل بسورية الى التجدد والتطور والازدهار وبناء وإعمار ما دمره الارهاب في الجوانب كافة بعد أن تجلت فيه عبقرية الشباب وحكمة الشيوخ والأيام القادمة ستثبت محبة الشعب السوري للقائد الذي حافظ على وحدة الوطن واستقلاله وسيادته ولم يتنازل في يوم من الأيام عن الثوابت والمبادئ الوطنية.
وتحدث مدير اذاعة الكرمة الدكتور فاروق شرف عن أهمية هذا الاستحقاق وتنفيذه في موعده وبذلك نتحدى كل من يريد الإساءة لسورية ونرى في الانتخابات عملية ديمقراطية دائمة نتوارثها عن أجدادنا ونورثها لأبنائنا ونطورها بما يخدمنا للوصول إلى بر الأمان و بمشاركتنا في انتخابات رئاسة الجمهورية إنما نحرص على وحدة الوطن ونحافظ على قراره السيادي ونكون الأوفياء لمن نذروا أنفسهم وقدموا الغالي والنفيس من أجل الوطن، شهداءنا العظام وخيارنا في الاستحقاق الديمقراطي نعلنه على الملأ بأن من يستحق أن يقود سورية في المرحلة المقبلة هو من حافظ على سورية واحدة موحدة ولم يتنازل في يوم من الأيام عن القيم والمبادئ الأصيلة لشعبنا العربي السوري الأبي ومن امتلك الحكمة والشجاعة والإقدام والقدرة على مواجهة الإرهاب ودحره وعودة الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع الوطن وتطهير ارض سورية من كل المارقين والمتآمرين على هذا الوطن.
وقال الصحفي حسين خويص: إن إجراء استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية بموعدها الدستوري شان داخلي سيادي يقرره السوريون وحدهم دون اي تدخلات خارجية تكريسا لحقهم وارادتهم في تقرير مصيرهم وبناء مستقبلهم واختيار المرشح الأجدر لقيادة سورية في المرحلة المقبلة بعد عشر سنوات من الحرب الشرسة على بلدنا في مواجهة الارهاب والحصار و قوى العدوان و الاستهداف الممنهج الذي مارسته بشتى السبل والأدوات لجميع مكونات الدولة السورية ومحاولة النيل من صمودها و وحدتها وان المشاركة في هذا الاستحقاق أقل ما يمكن وفاء لدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعا عن وحدة واستقرار وسيادة سورية واستكمال الانتصارات التي تحققت بفضل صمود و تضحيات الشعب السوري وجيشه البطل والمضي نحو إعادة الاعمار والبناء والنهوض ببلدنا نحو الافضل.
وأوضح الصحفي سهيل حاطوم بأن الإستحقاق الدستوري في هذا الوقت دليل على قوة الدولة السورية وصمودها بعد عشر سنوات متتالية من الحرب وتأكيد بأنه قرار سيادي مستقل مشيدا” بحيوية وصمود الشعب السوري وقدرته على مواجهة مختلف التحديات وحرصه على إنجاز كافة الإستحقاقات الإنتخابية الديمقراطية رغم الحرب .
في حين أكدت الإعلامية خزامى الورهاني بأن الإنتخابات حق وواجب وطني ويجب على مواطن سوري شريف أن يدلي برأيه وصوته تقديرا” لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء” للأرض والعرض ووطنهم وسيد الوطن .
وقال الصحفي ديار نصر وهو صحفي في وكالة الأنباء السورية سانا : إن الإستحقاق الرئاسي ذا أهمية كبيرة جدا” وجاء تأكيدا” لشرعية سيادة الوطن واستقلاله بإرادة شعبه وتحديد مصيره استكمالا لعمل مؤسسات الوطن التي لم تكل يوما عن أداء واجباتها خلال فترة الحرب وعلى رأسها المؤسسة العسكرية والإنتصارات الميدانية لجيشنا العربي السوري البطل وتضحية شهدائنا الأبرار بأرواحهم ودمائهم مما يجعل المشاركة واجب وحق أمام هذه التضحيات والعطاءات وتوجه برسالته إلى أعداء الوطن في الخارج الذين أرادوا تعطيل مسيرة الإستحقاق وفعاليته بأن الشعب السوري هو صاحب الحق الوحيد في تحديد مصيره دون أي تدخل خارجي وسيحقق نصره من خلال اختيار المرشح الأفضل لمتابعة مسيرة الوطن .