أكثر من ٥٦٦ ألف طالب وطالبة إلى امتحانات الشهادات.. الشوفي وطباع يستعرضان واقع الاستعداد للامتحانات
دمشق || خاص البعث ميديا – علي حسون
يتوجه غدا وبعد غد أكثر من ٥٦٦ الف طالبا وطالبة إلى امتحانات الشهادتين التعليم الأساسي والثانوي بكافة فروعها، وقد أنهت وزارة التربية كافة الاستعدادات لانطلاق بالعملية الإمتحانية متخذة جميع الإجراءات اللازمة لضمان وحسن سيرها.
وبين مدير التوجيه في وزارة التربية المثنى حضور أن الوزارة قامت بتجهيز ٤٨٥٥ مركزا امتحانيا للشهادتين حيث يبلغ عدد مراكز شهادة التعليم الأساسي ٢٥٢٨مركزا.
وأشار خضور في تصريح خاص للبعث ميديا إلى أن الوزارة استعانت في هذا العام بكاميرات محهزة في المراكز الإمتحانية لضمان العدالة والنزاهة في الامتحان وحصول كل طالب على حقه ويحصد ثمرة تعبه ، إضافة إلى تشفير الأسئلة وطباعتها الكترونيا وذلك حرصا من الوزارة على عدم تسريب الأسئلة وحصر المسؤولية بأشخاص محددة، وقد أجرى تلفزيون البعث حواراً مع الأستاذ خضور ومدراء تربية الحسكة وإدلب ودرعا فيما يلي يمكنكم متابعته..
واستعرض رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين الرفيق ياسر الشوفي ووزير التربية دارم طباع واقع التجهيزات والاستعدادات المتخذة للاستحقاق القادم المتمثل بالامتحانات في المحافظات جميعها، عبر لقاء افتراضي إلكتروني مع مدراء التربية في المحافظات.
وأكد الرفيق الشوفي وجوب الاهتمام بواقع الأبناء التلاميذ والطلاب الوافدين من المناطق الساخنة لأداء امتحاناتهم العامة، وتقديم الرعاية الكاملة لهم، وتكليف طاقم تدريسي كامل للإشراف عليهم وتأمين كل ما يلزم لضمان سير العملية الامتحانية.
بدوره أوضح وزير التربية حرص الوزارة على إجراء امتحانات سليمة وهادئة، والعمل وفق تعليمات قائد الوطن والقيادة السياسية والحكومية من خلال اتخاذ الإجراءات المطلوبة، وتحمل المعنيين في المديريات مسؤولياتهم في ضمان اجراء الامتحانات بأفضل صورة ممكنة.
والجدير ذكره وصول الطلاب السوريّون المقيمون في الأراضي اللبنانيّة لتقديم امتحاناتهم ضمن مراكز محافظة ريف دمشق، حيث تم استقبال ما يقارب (170) طالباً وطالبةً من شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، قادمين من الأراضي اللبنانيّة عند المعبر الحدودي، ومن المتوقّع وصول الدّفعة الثانية صباح الغد، وتم استكمال كافة التجهيزات اللازمة في مراكز استضافة هؤلاء الطلاب .
ويأتي هذا الإجراء ضمن حرص الدّولة السّورية على مستقبل أبنائها السّوريين سواءً كانوا داخل الوطن أو خارجه.