مدخل القابون في ظلام دامس والمحافظة تؤكد إنارته بالطاقة الشمسية تموز المقبل
البعث ميديا || دمشق – رامي سلوم: طالب سكان منطقة القابون، بتركيب إنارة لمدخل الحي من جهة مدخل دمشق، مشيرين إلى تأخر الجهات المعنية في إنارة المنطقة على الرغم من الوعود المتكررة، لافتين إلى عدم وجود أي إنارة في المنطقة.
وفي المقابل، أكد مدير الإنارة والكهرباء في محافظة دمشق إياد سعدا، على أن مدخل القابون مدرج ضمن خطة المحافظة، لإنارته من خلال أجهزة الطاقة الشمسية، مبينا أن الأجهزة قيد التوريد وستصل خلال مدة قصيرة لتركيبها، وإنارة الشارع.
وأشار الأهالي، إلى أن الشارع يعيش ظلاما شديدا بسبب عدم وجود إنارة في المكان، فضلا عن عدم قدرتهم على استبدال المصابيح، بسبب عدم وصل الكهرباء على الأعمدة الموجودة، مطالبين المحافظة بوصل الكهرباء على الأعمدة وإنارتها.
وأوضح سعدا، أن المحافظة اطلعت على واقع مدخل القابون، مشيرا إلى وجود نحو 60 عامود كهرباء، والتي تقرر تركيب الأجهزة، وإنارتها كاملة من خلال أجهزة الطاقة الشمسية.
ولفت سعدا، إلى أن المحافظة بانتظار وصول الأجهزة، التي من المقرر استلامها خلال شهر تموز المقبل لتركيبها على جميع الأعمدة في المنطقة، الأمر الذي سيحقق إنارة مقبولة لمدخل القابون.
وتابع سعدا، أنه بسبب مدة الانتظار القصيرة نسبيا لوصول الأجهزة، لم تقم المحافظة بمد الشبكة الكهربائية للأعمدة، حفاظا على الجهد والنفقات، مؤكدا على أن واقع إنارة مدخل القابون سيتم إنجازه قريبا.
وطالب سعدا الأهالي بالصبر ريثما تصل الأجهزة، مؤكدا على أن المحافظة تعمل على معالجة الواقع الخدمي في جميع المناطق ووفقا للأولويات والإمكانات المتاحة، في ظل نقص الكادر والإمكانات، والتعديات على الشبكة.
وأشار سعدا، إلى أن الإنارة عبر أجهزة الطاقة الشمسية تعتبر حلا ناجعا في الظروف الحالية، خصوصا في المناطق التي دمرت فيها البنية التحتية بفعل الأعمال الإرهابية، وسرقة الكابلات النحاسية، مبينا أن التأخير في إنارة الشارع كان للأسباب السابقة، وبانتظار توريد الأجهزة، التي ستعمل المحافظة على توزيعها على المناطق المتضررة، مؤكدا على أن مدخل القابون موجود ضمن الخطة، ويحتل الأولوية في عملية التركيب، على كامل الأعمدة.
وكان سعدا، قد كشف “للبعث” في وقت سابق، عن التجهيز لاستلام 800 جهاز إنارة بالطاقة الشمسية تموز المقبل، والتي من المقرر توزيعها على المناطق الاشد تضررا.
وجاء ذلك خلال اجتماع خدمي عقدته المحافظة، وفرع دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي، بحضور المخاتير ولجان الأحياء والفرق الحزبية، للاطلاع على واقع الخدمات في المناطق، والوقوف على مطالب الأهالي.