“فيا آراب ” تهنئ سورية بنجاح الاستحقاق الانتخابي الرئاسي: الإجراءات القسرية أداة عدوان ضد الشعب السوري
أكدت منظمة (فيا آراب فنزويلا) تضامنها التام مع الشعب السوري في مواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب المفروضة عليه من الدول الغربية مشددة على أن هذه الإجراءات أداة من أدوات الحرب والعدوان ضد الشعب السوري.
وعبرت المنظمة في البيان الختامي لمؤتمرها الاستثنائي الذي عقد في مقر النادي السوري في مدينة ماراكاي بولاية أراغوا الفنزويلية عن خالص التهاني للشعب السوري بإنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي بنجاح وفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية منوهة بانتصارات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وقوى العدوان.
وجددت المنظمة تأكيدها أن الجولان أرض عربية سورية محتلة وشعبها عربي سوري أصيل متجذر في أرضه ويجب أن يتحرر من الاحتلال مدينة العدوان الإسرائيلي الوحشي على أبناء الشعب الفلسطيني الذي من حقه استعادة سيادته التامة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعودة اللاجئين إلى ديارهم داعية إلى تفعيل الحراك الشعبي ولاسيما الاغترابي لمواجهة العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة.
وكانت منظمة (فيا آراب فنزويلا) عقدت مؤتمرها الاستثنائي بحضور ممثلي 32 من الأندية والجمعيات الاغترابية السورية واللبنانية والفلسطينية وسفراء سورية ولبنان وفلسطين في كراكاس ومحافظ مدينة ماراكاي وعدد من البرلمانيين الفنزويليين بينهم النائب عماد صعب سفير فنزويلا السابق بدمشق.
نوه سفير سورية لدى فنزويلا خليل بيطار في كلمة له في الافتتاح بالدور المهم للمنظمة في توحيد صفوف وجهود أبناء الجاليات العربية في فنزويلا وفي الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم وحقوق الشعب العربي في سورية ولبنان وفلسطين وسائر الدول العربية ومواقفها العادلة في شتى المحافل الدولية.
بدوره أعرب الياس لبس سفير لبنان وعميد السلك الدبلوماسي العربي في فنزويلا في كلمته عن الشكر للحضور الاستثنائي للأندية والجمعيات والروابط الاغترابية رغم الصعوبات الكبيرة الناجمة عن الإجراءات المتخذة لمواجهة وباء كوفيد 19 بينما أكد سفير فلسطين فادي الزبن أهمية دور المنظمة في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في كل المحافل الدولية.
وفي كلمته أمام المؤتمر أكد غسان سلامة رئيس منظمة فيا آراب بنما وعضو قيادة منظمة فيا آراب أمريكا في كلمته باسم المنظمتين أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة ولاسيما أن منظمة فيا آراب تختزل نضال 48 عاماً مشدداً على أهمية تجديد وإحياء دور المنظمة وتفعيله في دعم القضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والعالم مبيناً أن سورية اليوم هي ضحية مؤامرات إمبريالية صهيونية عدوانية متوجهاً بالشكر للشعب السوري واللبناني والفلسطيني والحكومة والشعب الفنزويلي على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية العادلة.
من جهته أكد رودولفو ماركو توريس حاكم ولاية أراغوا الفنزويلية في كلمته عمق الصداقة والروابط بين الشعب الفنزويلي والجالية العربية مؤكداً دعم بلاده للقضايا العربية.
وتلا حاكم الولاية رسالة شفوية من وزير الخارجية الفنزويلي خورخي ارياسا موجهة إلى المؤتمر هنأ خلالها الشعب السوري على النجاح الباهر في إنجاز استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية منوهاً بصمود الجيش العربي السوري الأسطوري في مواجهة العدوان وانتصاره على قوى الإمبريالية والإرهاب والصهيونية العاتية كما حيا صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي عليه وقال إن الشعب العربي في قلوب الفنزويليين.
وفي ختام المؤتمر أقام نادي ماراكاي حفلاً فنياً بحضور السفير بيطار والوزير المستشار في السفارة السورية الدكتور شوقي الشماط والوفود السورية المشاركة في المؤتمر بمناسبة إنجاز الاستحقاق الدستوري حيث قدم خلال الحفل أغاني وطنية وقصائد حب ووفاء للوطن تخللتها حلقات الدبكة والرقصات الشعبية تعبيراً عن الفرح بفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية.