مناقشة واقع العمل الثقافي في حماة
حماة – منير الأحمد:
تجسيدا لمبدأ الحوار و تفعيله بحثت مديرية الثقافة في حماة مع الكادر العامل في مديرية الثقافة ،سبل تطوير العمل و تنشيط أدواته للوصول إلى شرائح المجتمع كافة مع طرح أفكار منتجة خلاقة في مجالات التراث وأصالة المجتمع وثقافة الطفل والفنون كافة، و النهل من بيئات المراكز الثقافية بما ينسجم مع اهتمامات هذه البيئات وتحقيق التشاركية مع الجهات الرسمية والشعبية لما يمكن أن تحققه هذه التشاركية من خدمات متبادلة.
كما شدد المجتمعون على دور الإعلام في إيصال الرسائل الثقافية وتوثيق الفعاليات ووجوب استثمار المنابرالإعلامية لتحقيق غاية العمل الإبداعي والفكري.
مدير الثقافة بحماة أ. سامي طه تحدث لـ ” البعث ميديا” عن أهمية اللقاءات الحوارية وتبادل الأفكار والعمل بكل ما يضيف لمسار الثقافة من خطوات فاعلة وقال: إن اللقاءات المتكررة مع الأسرة الثقافية و الاستماع إلى مقترحاتها والأخذ بهذه المقترحات هو أحد السبل التي تساهم في تفعيل التشاركية في تطوير العمل ، ومع الخطط التي تضعها مديرية الثقافة لا بد من إضافات دائمة ابتعادا عن التقليدية في العمل والتخطيط ورأينا كيف تنهج ثقافة حماة في تنويع الأنشطة والفعاليات فالملتقيات الحوارية في مناطق المحافظة حققت في الآونة الأخيرة وصولا مجديا مسؤولا إلى غايات العمل و تفعيله ، و الاهتمام بالقامات الفكرية الثقافية يظهر غنى المحافظة بجوانب الإبداع ، ورعاية الموهوبين وتأسيس الفرق الفنية و تشجيع القراءة و إتاحة المنابر الثقافية لمن يضفي أجواء الفائدة المعرفية والاهتمام بالطفولة جميعها أمور تستقطب المجتمع وتجعل مراكزنا قبلة رواد الفكر مشيرا آلى أن الحوار هو الوسيلة الأكثر جدوى لتقديم الرؤى الفاعلة و هو منهج عمل الأسرة الثقافية في حماة.