صحفي مغربي يخسر 100 ألف متابع والسبب التطبيع
خسارة نحو 100 ألف متابع على حسابه على “انستغرام وتهديدات بالقتل تلقاها الصحفي المغربي سيمو بن بشير، بعد مقابلة أجراها مع الممثلة وملكة جمال العدو الصهيوني السابقة غال غادوت، لصالح موقع صحيفة وقناة “بانت” في الأراضي المحتلة.
وقال مراقبون إن التهديدات التي تلقاها بن بشير جاءت بعدما وصف غادوت، المجندة السابقة في جيش الاحتلال، بأنها واحدة “من أكثر الممثلات التي قابلها إثارة على الإطلاق”، مشيراً خلال المقابلة أكثر من مرة إلى أنها “مذهلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”.
وقوبل هذا الوصف بالغضب وخيبة الأمل لدى العديد من متابعي الصحافي على “انستغرام”، حيث نعتوه بــ “صديق إسرائيل الصهيونية”، و”خائن للقضية الفلسطينية”، و”مؤيد للتطبيع مع إسرائيل”.
وأعلن بن بشير دعمه المعنوي والإعلامي لغادوت التي شاركت في العدوان على لبنان عام 2006 ودعمت العدوان على غزة عام 2014.
ودافع بن بشير في تصريحات صحفية عن تطبيع المغرب مع “إسرائيل” قائلاً إن “ذلك يصب في مصلحة الشعب المغربي”، مشيراً إلى أنه مع “السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، ومع حل الدولتين”.
وفيما أضاف قائلاً: “لا نريد حرباً جديدة”، أكد أنه غير نادم على تصريحاته ومدحه لغادوت، وبأنه حظي بشرف مقابلة صحافية معها”، وكشف عن لقاء ثان سيجمعهما قريباً.
وهاجم بن بشير منتقديه من العرب والمغاربة ووصفهما “يريدان أن يجعلا من أنفسهم عصريين، وملتزمين دينياً، وهذا يخلق نفاقاً اجتماعياً كبيراً وهذا ما أكرهه، ولكنهما يرفضون التطبيع والسلام مع إسرائيل ولا يقبلون بالطرف الآخر”، معتبراً أنه كصحافي “لا شأن له بماضي غال غادوت العسكري مع إسرائيل”.
وأضاف أن من ضمن الذين ألغوا متابعته على “انستغرام” تساءلوا: “كيف تجري مقابلة صحافية ومصورة ولو عن بعد مع مجندة إسرائيلية شاركت في العدوان الإسرائيلي على لبنان 2006؟”.