لقاءات مع لجان الأحياء ضمن نطاق عمل شعبة المدينة الثالثة
البعث ميديا – بسام عمار
شخصت اللقاءات مع رؤساء وأعضاء لجان الأحياء، والمعنيين بالخدمات في نطاق عمل شعبة المدينة الثالثة، الواقع الخدمي والاجراءات التي يجب القيام بها مستقبلا لتحسينه، رغم جهود المحافظة الكبيرة في هذا المجال، وقد لاقت هذه اللقاءات الرضى والاستحسان من قبل سكان الأحياء .
المداخلات التي قدمت أشارت الى ضرورة تحسين الواقع الخدمي، وزيادة المخصصات المالية له، وتفعيل دور الرقابة التموينية على الأسواق وحل مشكلة الاستملاكات القديمة، وأذونات الترميم الفورية واعادة النظر بالضرائب والرسوم المالية بحيث تحقق العدالة، والاسراع بتأهيل البنية التحتية التي دمرها الإرهاب لتسريع عودة المواطنين لمنازلهم،وتذليل الصعوبات التي تعيق عودتهم والاسراع بتنفيذ سوق التضامن المنفذ لصالح أسر الشهداء وجرحى الحرب، وحل المشكلات التي صادفت تنفيذ مرسوم /66/ ،وافتتاح مخبز في منطقة الميدان لتخفيف الأعباء على الأهالي.
الرفيق فادي أحمد رئيس مكتب الشباب في فرع دمشق للحزب المشرف على أعمال الشعبة، ذكر أن اللقاءات تأتي بعد تشكيل لجان الأحياء في دمشق، وأنه تم الأخذ برأي الأهالي بأعضائها عند التشكيل، بحيث تكون مقبولة لديهم وتلقى كل الدعم والعون منهم، وتم التركيز على الحضور الاجتماعي للأعضاء والقدرة على العطاء والرغبة بالعمل، مشيرا الى أن هذه اللقاء تأتي في الاطار الاجتماعي للحزب، لجهة تعزيز التواصل مع الرفاق البعثيين والاخوة المواطنين، للاستماع الى آرائهم ومشكلاتهم ومقترحاتهم وبالتالي المساعدة بحلها بالتعاون مع المحافظة، لاسيما وأن هناك تجاوب كبيرمن قبلها للمطالب المقدمة، وخلال الفترة الماضية تم حل العديد من المشكلات التي تم طرحها خلال مؤتمرات الفرق، واليوم من خلال هذه اللقاءات سيتم العمل على حل المتبقي منها، لافتا الى أنه سيتم متابعة تنفيذ الطروحات من قبل المعنيين وسيكون هناك لقاءات دورية مع هذه اللجان، لأن الهدف الوصول الى واقع خدمي جيد، وتأمين الاستقرار للأهالي وعملية المتابعة ستتم مباشرة من قبل المكتب، من خلال التقارير التي سيتم رفعها من قبل الشعبة، ولن يكون هناك تهاون في حال التقصير، مبينا أنه سيكون مستقبلا اجتماع موسع لكل لجان الأحياء بدمشق .
وأضاف : يجب طرح كل القضايا والموضوعات بحرية وشفافية، وهذا ما نؤكد عليه في العمل الحزبي وأنه ليس هناك تحفظ على أي طرح طالما الهدف المصلحة العامة وتقديم أفضل الخدمات،وفي الوقت ذاته أن تكون المطالب منطقية وقابلة للتنفيذ لاسيما أن هناك محدودية في الموارد، وأن تكون اللجان الصورة المشرقة للعمل الحزبي والمجتمعي، وتعزيز التشاركية المجتمعية مع مؤسسات الدولة وتطبيق قانون الادارة المحلية، لأن اللجان هي أحد أدواته التنفيذية وأن تكون اللجنة على رأي واحد، والتواصل المستمر مع الأهالي والاستماع الى همومهم وتطوير آليات العمل، والابتعاد عن المصلحة الخاصة وأن تكون اللجان صوت الناس لدى الآخرين، وملمة بكل القضايا في مناطقها والتواصل المستمر مع أعضاء مجلس المحافظة الممثلين للأحياء، وتعزيز الأمن الاجتماعي والابلاغ عن أية حالة خلل أمني، والمشاركة بالعمل الرقابي والابلاغ عن اية حالة خلل وفساد، والمحافظة على الحالة الجمالية للمناطق، وتعزيز العمل التطوعي واطلاق المبادرات المجتمعية الموجهة، بالتعاون مع دوائر المحافظة لتحقق هدفها وليكون للفعاليات الأهلية والمجتمعية، بمختلف مجالات عملها دور في تقديم الخدمات.
وأشار الرفيق عضو قيادة الفرع، الى ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل لاسيما وأننا على أعتاب مرحلة اعادة الاعمار، وأن يكون شعارنا لهذه المرحلة “الأمل بالعمل ” وتوجيهات الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه رؤساء المجالس المحلية في المحافظات، مؤكدا أن المبادرة التي أطلقها المكتب لتأمين فرص عمل لذوي الشهداء والجرحى، لدى القطاعين العام والخاص حققت نتائج مهمة وهي ما زالت مستمرة .
بدوره أكد الرفيق سليم حرداوي رئيس المكتب الاقتصادي في الفرع، أن المكتب يتابع عمل اللجان بشكل مستمر، ولديه كل التصورات حول اليات عملها والصعوبات التي تواجه الواقع الخدمي في المناطق من خلال اللقاءات الخدمية التي تم عقدها مؤخرا، بحضور المعنيين في المحافظة والتي يتم العمل على معالجتها ضمن الامكانيات المتاحة، منوها الى أن هذه اللقاءات مهمة وتكمل هذه اللقاء .
حضر اللقاءات الرفاق أمين الشعبة وقيادتها، وعضوا المكتب التنفيذي باسل ميهوب وسمير الجزائرلي ومدراء المحافظة المعنيين.