دراسة ترصد الحلول لتفادي السيناريو الأسوأ في أزمة «سد النهضة»
حذرت دراسة بحثية من أن قضية سدّ النهضة تُنذر بوضع إنساني كارثي، سواء على المستوى المائي والزراعي، وسيزداد الأمر سوءًا إذا وصل إلى صراع مسلّح بين الأطراف الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا، ومن مسألة تدويل مشكلة أزمة سدّ النهضة لا تدويل الحل، لأنّ المنطقة مستهدفةٌ بمشاريع جيوبولتيكية تستهدف الدول الثلاث كلًّ، وفق أجندة خاصة.
واعتبرت الدراسة المشتركة التى أصدرتها الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات بالتعاون مع مركز بارادايم الدولى للدراسات الاستراتيجية بجنيف بعنوان «سد النهضة.. عدالة فى التنمية.. حلول مقترحة لتفادى السيناريو الاسوأ»، أن أى تدويل للمشكلة يعنى فتح القارة الإفريقية على تحدياتٍ جديّة فى ظلّ تنامى مستويات الفقر، وبزوغ ظاهرة الإرهاب الذى بات يهدّد كلّ القارة الإفريقية، لذلك ينبغى أن يكون التدويل فى إطار الحل دون سواه.
وقدمت الدراسة 7 مقترحات للحل، وأكدت على أن القاعدة الأولى هى الاتفاق وإلا فإن الحرب ستكون بديل الفشل، مشيرة إلى أن إثيوبيا تحتاج إلى الاتفاق مع مصر والسودان على قواعد ملء خزان سد النهضة وقواعد التشغيل خلال فترات الجفاف.
للاطلاع على المزيد من التحليلات والمعلومات التي قدمتها الدراسة