مدينة سَلمْية تنوع وغنى اقتصادي وثقافي وتاريخي
البعث ميديا || حماة – يارا ونوس:
نعم إنّها سلمْيةُ التي تغفو على زند البلعاس من الشرق وتسهرُفي قصر ابن وردان شمالا، ومن الغرب من نهر العاصي تسقي ورودها.
فهي صلة الوصل بين البادية السورية والأجزاء الغربية من سورية، تبعد عن محافظة حماة إلى الشرق (٣٣)كم (ثلاثة وثلاثون كيلومترا
يتجاوز عدد سكانها ٢٠٠(مئتي ألف) نسمة ، تعتمد المدينة على الزراعة والري بمياه الأمطار إذ تشتهر بزراعة.
القمح والشعير،و البصل والبطاطا، والعدس والكمون ،وتنتشر فيها كروم العنب ومزارع الزيتون…
أما الصناعة ففيها معمل تجفيف البصل والخضار، ومحلج القطن ، ومطحنة الحبوب، ومعمل السجاد اليدوي ومعاصر الزيتون تتوزع هنا وهناك…
وتحتضن المدينة الكثير من الآثار العريقة نذكرمنها
السور القديم – قلعة شميميس – معبد زيوس(مقام الإمام إسماعيل) – مزار الخضر – القنوات الرومانية.
وتعود أصول تسمية سَلمْية إلى عدة آراء فاليونانيون أطلقوا عليها اسم سلاميس اعتزازاً بإنتصارهم على الفرس عام (٤٨٠) ق. م
ورأي آخر يقول إنّ تسميتها تعود نسبةً إلى كثرة المياه مما جعل الناس قديماً يطلقون عليها سيل مياه أو سيل ميه (سلميه)..
وحول المنشآت التعليمية التي شهدتها المدينة في ظل الحركة التصحيحية توسّع التعليم توسعاً كبيراً حيث أُنشئت المدارس الكثيرة الإبتدائية والإعدادية والثانوية، وفي عهد الرئيس الدكتور بشار الأسد أُنشئت جامعة تضم عدداً من الكليات العلمية والأدبية.
ولاننسى النشاط الثقافي الذي يشهد نهضة واسعة، إضافة إلى التوسّع العمراني.