حفزه العمل الانساني فصمم كرسي كهربائي للعجزة بالاعتماد على الخردة وبتكاليف بسيطة
البعث ميديا || حماة – منير الأحمد:
حفزه العمل الانساني لمساعدة العجزة والمصابين بالشلل فتمكن من تصميم كرسي كهربائي متحرك بالاعتماد على بقايا الخردة، الحرفي خالد الجاجة 55 عاماً من أبناء حماة عكف منذ عدة أشهر في ورشته بالمنطقة الصناعية على استغلال بقايا الخردة و بمساندة واشراف اصدقاءه تمكن من انتاج كرسي أول كهربائي مدعم بشاحن كهربائي.
وقال في تصريح لـ” البعث ميديا” حفزتني بعض المواقف لأشخاص مصابين بالشلل ولا يسمح لهم واقعهم المادي باقتناء كراسي كهربائية تساعدهم على مشاق الحياة والتجول ضمن المدينة فكانت البادرة بأني وضعت عدة أفكار لأجزاء الكرسي الكهربائي وقمت بإجراء رسومات هندسية مبسطة لكافة الاجزاء وطريقة تركيبها كما قمت بوضع الابعاد المناسبة لكل جزء وطريقة اتصاله مع الجزء الأخر من التصميم وقمت بالبحث في الخردة عن الأجزاء المعدنية التي يمكن تجميعها معا للوصول إلى التصميم الميكانيكي للهيكل والذي يشكل 60 بالمئة من كتلة حجم الكرسي وربما اسعفني مجال عملي في حرفة الحدادة في هذا المجال لتبدأ المرحلة الثانية تطلبت فيها مساعدة أحد الأشخاص المقربين مني والمختصين في المجال الكهربائي كوني غير مضطلع في هذا الميدان وحقيقة قدم لي الإرشادات اللازمة في مجال حساب الإجهادات والقوى المؤثرة على التصميم وحجم العزم للمحرك الكهربائي بالإضافة إلى طاقة المدخرات وحجمها وما اسعفني أيضاَ عشرات عمليات التجريب والتعديل على التصميم للوصول به إلى هذا المستوى، وحقيقة أحرص على انتاج كرسي متحرك خفيف الوزن و سهل الصيانة لا يتضمن أي تعقيدات وبخاصة عند الحاجة للصيانة ، بشكل يضمن ارجاء الصيانة من قبل أي شخص عادي بعكس الكراسي المستوردة التي تحتاج إلى محترفين عند وجود أي عطل.
وأضاف قد يكون التصميم الحالي أولى تجاربي وقمت بإجراء عدة اختبارات عليه وقد اثبت كفاءه رغم أن المظهر الخارجي بسيطاً ولكنه يفي بالغرض وبكفاءة عالية واسعى إلى تطوير هذا التصميم خلال نسخ قادمة عبر أدخال مفاصل حركية أوسع للهيكل المعدني وايضا يمكن وضع بطاريات من نوع لوثيوم وهي ربما اغلى ثمناً لكنها أكثر كفاءة على القيام بمهامها.