شريحة “ميموري” تكشف قاتل الطفل الرضيع في الرقة
البعث ميديا || الرقة – حمود العجاج
توصلت شرطة محافظة الرقة إلى اكتشاف جريمة قتل طفل صغير مضى عليها حوالي 9 سنوات، وذلك خلال بدء توغل المجموعات الإرهابية في مدينة معدان مع نهاية عام 2012 في ريف الرقة الشرقي وقيامها بالعديد من عمليات القتل والسطو والإرهاب إلى أن تمّ تحرير المدينة من الإرهابيين والتكفيريين في عام 2017 على يد أبطال الجيش العربي السوري والقوات الرديفة وقوات العشائر.
وفي التفاصيل وبناءً على الادعاء المقدّم من عم الرضيع المجني عليه في عام 2012 بعمر بين 6 إلى 7 أشهر، أقدمت الزوجة الثانية لوالد الطفل على إعطائه مادة سامة (مبيد حشري)، توفي حينها على إثرها، إلا أنه وبسبب الظروف التي حلّت بالناس في مدينة معدان والقرى المجاورة لها بشكل مفاجئ، وغياب القانون والسلطات القضائية والجهات الصحية حينها لم يتمّ التدقيق بالوفاة وكيفية حدوثها.
وفي هذا السياق أكد مدير ناحية معدان النقيب إسماعيل أيوب لـ”البعث ميديا” أن الزوجة الثانية أقدمت على ذلك للتخلص من الطفل كي يتهم الزوج في حينها زوجته الأولى بالإهمال ويقع الطلاق بين الأب والأم والدة الطفل المجني عليه.
وأضاف النقيب أيوب أن مواجهة الزوجة السابقة -كونها انفصلت عن الزوج والد الطفل منذ عدة سنوات- المتهمة بالأدلة ومن بينها تسجيل صوتي بعد أن تمّ اكتشاف ذلك مصادفة في شريحة ذاكرة “ميموري” منسوبة إليها بالحديث مع أحد أقاربها بعد وقوع الجريمة اعترفت من خلاله بملابسات الجريمة كاملة، وتمّ تحويلها إلى القضاء، علماً أن المدة التي مضى عليها ارتكاب الجرم لم تسقط بالتقادم لأن المدة لاتزال أقل من عشر سنوات من تاريخ وقوع الجرم، بينما تمّ الادعاء على الشخص الآخر في المحادثة بالتكتم الجرمي.