القطعة بالشبر والتسعيرة تتجاوز الـ 6 ألاف ليرة وقطع الثلج على المنشار
البعث ميديا || ريف دمشق – ألين هلال:
“شريك المياه دائماً رابح” هذا ما قاله المثل فكيف عند اقترن ذلك بساعات قطع كهرباء طويلة و حرارة جو مرتفعة، ما فتح باب رزقٍ للعديد من بسطات الثلج التي نجدها بكثرة في مناطق الغوطة الشرقية.
فعلى امتداد بلدة المليحة وكفر بطنا وزبدين و جسرين تنتشر هذه البسطات، وفي حمورية عند ساحة الجامع الكبير تنتظر بالدور حتى تحصل على ما تريد من ألواح الثلج من البسطة.
وألية البيع فهي قطعة ثلج 15 سم عرض و 23سم طول أو “الشبر” يكون مقياس القطعة حسب يد البائع، والسعر يبدأ من 700 ليرة واليوم تجاوز ال 1000 ليرة بسبب ساعات قطع الكهرباء الطويلة وما يترتب عنها من مصروف لمولدات الكهرباء، علماً أن سعر لوح الثلج الكبير من المعمل وصل إلى 3500 ليرة، أما ألة قطع القالب فهي عبارة عن “منشار الحديد”.
وتستخدم قطع الثلج هنا لوضعها حول زجاجات المياه أو العصير للتبريد، دون استخدامها للشرب المباشر تخوفاً من مصدرها إذ شهدت بعض المناطق حالات تسمم بسبب قطع الثلج هذه حسب الأهالي، دون أن ننسى استخدام “منشار الخشب” للتقطيع حسب تخوف البعض الأخر منهم، ما يجعل هذه القطع وسيلة تبريد خارجية، إلا إذ تم الشراء من المعمل بشكل مباشر.
“البعث ميديا” توجهت لمؤسسة المياه وباتصال هاتفي مع المهندس سامر الهاشم الذي أوضح أن لا علاقة للمؤسسة بهذه البسطات لأنها مسؤولية التموين.
من جهته مدير تموين ريف دمشق عمران سلاخو بين أنه تم تنظيم 5 مخالفات لمعامل تصنيع الثلج في ريف دمشق بعد سحب عينات منها تبين أنها غير مقبولة جرثومياً، وعن العقوبة تحدث سلاخو أنه تم الاقتراح بإغلاق المعامل غير المرخصة، والمرخصة إغلاق لمدة شهر واحد.
وعن التسعيرة نوه أنه لا يوجد تسعيرة ناظمة للحين، ولكن التموين تعمل على ضبط ذلك من خلال تقديم المعامل بيان كلفة لتصنيع لوح الجليد، وعلى هذا الأساس يتم التسعير، موضحاً أن هناك معملين فقط قدما بيان كلفة، فأغلب شكاوى المواطنين هنا هي التسعير المتجاوزة الـ 6 آلاف ليرة سورية.