محليات

الروضات الخاصة تسيطر في ضاحية الأسد وغياب تام لروضات النقابة

احتلت الروضات الخاصة حيزاً كبيرا وأثقلت أقساطها المتزايدة باستمرار كاهل الأهالي، والتي بلغ بعضها ما يعادل 800000، ولم يكن هناك ملاذ بمقابل تلك الروضات إلا الروضات النقابية التابعة لنقابة المعلمين، فمبلغ 177 ألف للحلقة الأولى و144 ألف للحلقة الثانية أهون من دفع تلك المبالغ الكبيرة على ذوي الدخل المحدود، إلا أن هذه الروضات النقابية غابت عن عدة مناطق وكانت منها منطقة ضاحية الأسد والتي انتشرت فيها الروضات الخاصة أكثر من المحلات الغذائية.

زينة أم لطفلين في ضاحية الأسد عانت صعوبة تحمل نفقات الروضات الخاصة، لأن لديها طفلين بنفس العمر وعليها أن تقوم بوضع ولديها بروضة بسبب دوامها اليومي، وأكدت محاولاتها أكثر من مرة إيصال صوتها لمن يهمه الأمر ولكن لا استجابة.

أما نوار وهو من سكان الضاحية أيضاً ولديه طفلة قال : “سبب عدم الموافقة على روضة نقابية هو الشللية الموجودة التي تدعم مصلحة الروضات الخاصة والاستفادة من ذلك ” البعث ميديا تواصلت مع رئيس شعبة نقابة المعلمين في ريف دمشق أحمد ملحم والذي أكد محاولته عدة مرات للتواصل مع رئيس شعبة دوما النقابية لتأمين مكان أو بناء لائق ليصبح روضة إلا أنه لم يلق استجابة أبداً حسب قوله ودون ذكر الأسباب، وأكد أن هذا الأمر يصب في مصلحة النقابة والأهالي كونه مشروع استثماري ومساعد للأهالي أيضاً.

أهالي ضاحية الأسد رفعوا أصواتهم أكثر من مرة ولا مجيب حتى الآن فهل من استجابة لهذه الحاجة الضروية.

 البعث ميديا || ريم حسن