محليات

مزارعو التفاح لـ”البعث ميديا”… الموسم يواجه خسائر حتمية ..وآمال آلاف العائلات تطرق الأبواب المسؤولة دون جواب؟!

البعث ميديا || دمشق – بشير فرزان
كما تتكرر مناشدتهم للجهات المسؤولة في كل عام لإنقاذ تعبهم وموسمهم من محصول التفاح..تتكرر معاناتهم التي لم يتصدى لمعالجتها أحد منذ سنوات وفي هذا العام تزداد الأمور سوءً مع اقتراب جني موسم التفاح وخاصة أصناف كولدن واستاركن التي تتميز بإمكانية تخزينها المتميز لأشهر طويلة .
تحديات
تحديات جنى الموسم هذا العام لا تختلف عن تحديات الأعوام السابقة إلا أنها أشد وطأة على كاهل المزارع نظراً لصعوبة الظرف الاقتصادي العام والارتفاع الكبير في التكاليف بدءاً من اليد العاملة والنقل من البساتين الى الأسواق وصولاً لعدم توفر مادة المازوت وشرائها بالسعر غير النظامي بسعر ٢٥٠٠ للتر إلى جانب ارتفاع كلفة عبوات التوضيب البلاستيكيه حيث وصل سعر العبوه سعة ٢ كيلوإلى500 ل. س.
كما أن أصحاب وحدات الخزن والتبريد ينذرون بعدم تشغيل البرادات لعدم توفر التيار الكهربائي إلا لساعة واحده كل ٦ ساعات وهذا يعني عدم إمكانية التخزين وان وجد فالكلفة ستكون مرتفعة جداً.
كساد وخسائر.
وأكد العديد من مزارعي التفاح من محافظات ومناطق مختلفة خلال اتصالهم مع “البعث ميديا “أن المؤشرات تؤكد أنه سيتم إغراق الأسواق بمادة التفاح نظراً لضعف القوه الشرائية للمواطن وصعوبة التخزين وبالتالي خسارة حتمية للمزارع بما ينذر بتراجع زراعة التفاحيات التي كانت تخزن لتحقيق التوازن بين العرض والطلب في الأسواق إضافة لكونها ضمن الصادرات السورية.
ويناشد ألاف الفلاحين من خلال “البعث ميديا” جميع الجهات المعنية لإنقاذ موسم التفاح وآلاف الأسر الفلاحية من الفقر والحاجة بعد أن قضوا العديد من الأشهر في العمل والتعب والأمل بالموسم وخيراته من الأرباح.
وأكدوا أن غياب الحلول يعني الخسارة الحتمية لهم ولايتوقف الأمر عن هذا الحد بل ستكون هناك خسائر على مستوى زراعة التفاحيات بالكامل
وهذا ماسيشكل خسارة كبيرة للاقتصاد الوطني .فهل من حلول في جعبة الجهات المعنية أ م ستبقى الأمال الفلاحية معلقة على مشاجب الوعود المطاطية التي لاتتخطى بنتائجها التنفيذية كلمات المثل القائل “ترك الحبل على الغارب “.