الصحة تطلب من المشافي التأهب لتلبية الاحتياجات الطارئة لمرضى كورونا
نظراً لمتطلبات المرحلة الراهنة وبما يضمن حالة التأهب التام لعمل المشافي لتلبية الاحتياجات الصحية الطارئة للمواطنين، أصدرت وزارة الصحة تعميماً على مديرياتها ومشافي الهيئات العامة أكدت فيه ضرورة التزام الكوادر الصحية المشرفة بالتواجد الفعلي والتوسع بعدد الأسرة لصالح مرضى جائحة كورونا في قسم العزل، والانتقال إلى الخطة (ب) عند الضرورة.
وأشارت الوزارة إلى أهمية تأمين مستلزمات أقسام العزل والعناية بكل ما يلزم، وخاصة مادة الأوكسجين ومستلزمات الوقاية والأدوية، وتأمين الكوادر المدربة للتعامل مع المرضى في قسم العزل والعناية، وتطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى.
وشددت على ضرورة مراجعة خطة التزود بالأوكسجين، بحيث تضمن استمرار العمل بالحد الأقصى المطلوب، وتأمين مصادر بديلة واحتياطية، وإجراء الصيانة المطلوبة وتكثيف مناوبات قسم المخبر وخاصة المستجيبة لمرضى أقسام العزل والعناية.
كما دعت إلى ضرورة العمل على نشر سيارات الإسعاف ضمن المحافظة مع الكادر الصحي المطلوب، بحيث تتحقق الاستجابة المطلوبة في الحالات الطارئة وحالة النداء عبر الاتصال على الرقم 110.
وأكدت على عدم منع دخول سيارة الإسعاف إلى أي مشفى بحجة عدم وجود أسرة، وإنما تدخل السيارة ويتم تقييم وضع المريض وتقديم كل الفحوصات الاستقصائية والتشخيصية والعلاج الإسعافي الممكن ومن ثم التصرف حسب الأصول.
الوزارة أوضحت بأنه على كل المشافي المعنية بموضوع مرضى كورونا استقبال جميع حالات المراجعة المشتبهة، وعدم رفض أي منها وتقديم جميع الفحوصات الاستقصائية والتشخيصية والعلاج الإسعافي الممكن، ومن ثم التصرف حسب الأصول بإشراف الطبيب الاختصاصي المشرف المعني ومتابعة الأطباء المقيمين.
وأكدت على منع إحالة مرضى كورونا أو الحالات المشتبهة وتدبيرها بالوسائل المتاحة ضمن المشفى، وفي حال تعذر القبول بعد استثمار كل الإمكانيات يتم التنسيق مع غرفة إدارة الطوارئ في الوزارة من خلال نقطة الاتصال لكل جهة.
ولفتت الوزارة إلى تطبيق نظام الإقامة على جميع الأطباء المقيمين والمقيمين الفرعيين من حيث الدوام والمناوبات واستثمار اختصاصيي التخدير وفنيي التخدير في كل أقسام العناية وخاصة المخصصة لمرضى كورونا واستثمار الكادر التمريضي في مجمع العمليات الجراحية لصالح قسم العزل بالمشفى والتنسيق المستمر مع غرفة الطوارئ في الإدارة المركزية وإرسال البيانات المطلوبة يومياً بالسرعة القصوى.