لماذا تنفض العين؟ وهل يشير ذلك إلى مشكلة صحية
يُعرّف “نفض العين” (رعشة العين) طبيا بأنه تشنج لا إرادي متكرر لعضلات الجفن، يحدث غالبا في الجفن العلوي، ولكن قد يحدث أيضا في العلوي والسفلي معا، وهو غير خطير ولكنه مزعج عند تكراره.
وألمح موقع “أونلي ماي هيلث” إلى إمكانية أن تكون تشنجات العين مؤشرا مبكرا على اضطراب حركي مزمن في الأعصاب أو الدماغ، خاصة إذا كانت التشنجات تحدث جنبا إلى جنب مع حركات الوجه الأخرى التي لا يمكن السيطرة عليها.
ونوه الدكتور سانجاي داوان، دكتور العيون، أن هناك عدة أسباب لحدوث نفضات العين وتتمثل بـ:
1. الإجهاد:
تتأثر عضلات العين بسهولة بالتوتر والقلق، مما يؤدي إلى ارتعاش الجفن، ويتم تحفيز العضلات والأعصاب حول العينين.
2. الجفاف:
يؤدي جفاف الجسم إلى خلل في الإلكتروليتات، وهي الشوارد التي تؤمن كهرباء الجسم، مثل المغنيسيوم، مما قد يؤدي إلى تقلصات عضلية بما في ذلك ارتعاش العين.
3. قلة النوم:
يؤمن النوم السليم الراحة للجسم ولعضلات العين.
4. الإكثار من الكحول أو الكافيين:
يؤدي الاستهلاك المفرط للكحول إلى نقص فيتامين”بي”، ما قد يؤدي إلى ارتعاش العين.
من جهته أكد الدكتور داوان أن تشنجات العين لا تتطلب علاجا طبيا فوريا، ولكن يجب عدم تجاهلها، حيث يمكن أن تكون علامة مبكرة على اضطراب أكثر خطورة في الدماغ أو الجهاز العصبي، ونصح الدكتور ببعض الإجراءات لعلاج نفض العين:
1- يساعد تدليك الجفون بلطف واستخدام الضغط الدافئ في تخفيف ارتعاش العين، وإبطاء تقلصات عضلات الجفن، كما يفيد استخدام الكمادات الدافئة لأنها تساعد في إرخاء عضلات العين.
2- يفيد الحصول على قسط كافٍ من النوم في علاج تشنجات العين المؤقتة.
3- يعتبر الإجهاد أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتعاش الجفن، لذلك فالتقليل من التوتر هو علاج فعال لتشنجات العين.
4- يسبب الكافيين الموجود في العديد من المشروبات بما في ذلك القهوة والكحول ارتعاش العين.
ونصح الدكتور داوان بمراقبة وملاحظة السبب الرئيسي لحدوث التشنجات ومحاولة تجنبه وعلاجه، وباتباع بعض الأمور الوقائية لتجنب نفض العين مثل: اتباع نظام غذائي صحي، المحافظة على رطوبة الجسم، الحصول على قسط كاف من النوم، الحد من التوتر، والتقليل من تناول الكافيين.