المؤتمر العام الرابع عشر للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يختتم أعماله بنجاح.. وانتخاب الرفيق جمال القادري أميناً عاماً للاتحاد
اختتم المؤتمر العام الرابع عشر للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في مدينة الغردقة المصرية، أعماله بنجاح وتم خلاله انتخاب الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية أميناً عاماً للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب للسنوات الخمس المقبلة، كما تم انتخاب السيد ستار دنبوس رئيس اتحاد عمال العراق : نائباً للامين العام، و ممثل عن كل منظمة قطرية إلى عضوية الأمانة العامة.
وتم خلال الإجتماع انتخاب جبالي محمد المراغي رئيس اتحاد عمال مصر : رئيساً للمجلس المركزي للاتحاد الدولي، ويوسف عبد الكريم رئيس اتحاد عمال السودان: نائباً للرئيس، احمد العنزي رئيس اتحاد عمال الكويت: نائبا” للرئيس
كما أقر المؤتمر تعديلات دستورية مهمة باتجاه إعطاء المرونة واللامركزية في عمل الاتحاد ..وعصرنة وتطوير وترشيق اساليب العمل ..واستحابة لمتغيرات أكثر من نصف قرن من الزمن.
يذكر أن مقر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب دمشق، وأنه لا تفرغ للقيادات النقابية الجديدة تيسيراً وتسهيلاً للعمل.
وأدان البيان الختامي الارهاب وأكد على وجوب مكافحته بما فيه الارهاب الاقتصادي المتمثل بالحصار الاقتصادي والعقوبات الجائرة التي تفرضها الدول الكبرى تحقيقاً لأجندتها..
وعلى مقاربة التحديات التي تواجه العمال العرب في كافة اقطارهم بما فيها تحديات الفقر والبطالة والتهميش ..اضافة الى تحديات الاغلاق والاجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا، وإدانة التصرفات العنصرية لسلطات الاحتلال الصهيوني بحق العمال العرب في فلسطين والجولان وكافة الاراضي العربية المحتلة، وضورورة القيام بحملة للتوعية بمخاطر الارهاب واتباع سياسات تثقيفية تمنع الشباب من الوقوع في براثنه، ودعم خطط التنمية المستدامة ، وزيادة الانتاج في كافة الاقطار العربية، وتعزيز حضور المنظمات النقابية العربية في أوساط جماهيرها ومحاكاة قضاياهم وتحقيق تطلعاتهم، والانفتاح على التكتلات النقابية الاقليمية والدولية لخلق تفاهم مشترك حول كافة القضايا والتحديات التي تواجه امتنا العربية.
والدعوة الى التعاون البناء بين الشركاء -اطراف عملية الانتاج العرب – حكومات وارباب العمل والعمال لرسم سياسات تنموية تحقق طموحات العمال او تحسن اوضاعهم وتؤمن فرص عمل للقضاء على البطالة في كافة اقطار الوطن العربي.
وتفعيل التنسيق والتعاون مع كافة الاتحادات الصديقة والتكتلات النقابية لدعم القضايا العربية وقضايا العمال العرب، وإيلاء موضوع الصحة والسلامة المهنية الاهتمام اللازم من الحكومات للتخفيف من حوادث العمل، وتفعيل المعهد العربي للدراسات العمالية في دمشق واطلاق برامج تدريب وتأهيل نقابية وعمالية واسعة.