وزير التربية يفتتح العام الدراسي الجديد من مدرسة المأمون في حلب
حلب – معن الغادري
افتتح الدكتور دارم طباع وزير التربية من مدرسة المأمون أحد اهم المعالم التعليمة وأقدمها في حلب العام الدراسي الجديد وذلك وسط احتفالية رائعة حملت عنوان ” قوتي في تعليمي ” وتضمنت العديد من الفقرات الفنية المنوعة / شعرية ومسرحية وغنائية / .
وفي كلمة له أكد الوزير طباع أن هذا اليوم هو يوم الفرح والسعادة في كل سورية، طالباً من جميع المعلمين والطلاب الالتحاق بمدارسهم لأن التعليم واجب وطني مقدس، مشيراً لضرورة عودة جميع مدارس سورية إلى التعليم، وعدم التنازل عن حق التعلم، مبيناً أهمية المنهاج الوطني في تعزيز قيم المجتمع وتحقيق كفاياته إضافة لقيم المحبة والتسامح معلناً هذا العام للتعلم القائم على الصحة والسلامة والعمل والأمل.
بدورها لفتت ممثلة منظمة اليونيسيف في حلب ايناس عبيدات أهمية دعم الوعي والإدراك لتسهيل عودة الأطفال الى المدارس وضرورة التعاون مع وزارة التربية في هذا المجال.
في السياق أكد الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب على أهمية الخطوات التي تم اتخاذها لانطلاق العام الدراسي في محافظة حلب من تجهيز البنى التحية وملئ الشواغر والاستعداد التام لاستقبال أبنائنا الذين هم أمانة في اعناقنا.
محافظ حلب حسين دياب أوضح ان المحافظة اتخذت كافة الإجراءات لإنجاح العام الدراسي بما في ذلك الجانب الصحي وتوفير كل متطلبات وأدوات الوقاية من الأمراض وتحديداً فايروس كورونا ، مبيناً أن اطلاق العام الدراسي الجديد من حلب دلالة مهمة على أن حلب تعافت من الإرهاب وهي الآن في طور النهوض على كافة المستويات ، وخاصة في الجانب التعليمي والتربوي .
وعلى هامش الاحتفالية افتتح الوزير وصحبه العيادة السنية في ثانوية المأمون وتجول في مدرسة المأمون واطلع على آلية التعليم في المدرسة ، كما زار الوزير طباع ثانوية علامو المحدثة للمتفوقين ومدارس لانا زينو للتعليم الأساسي ومحمد سيف محمود ومدرسة غزة في حي الصاخور ، وافتتح صالة CNC في المهد الصناعي الثاني ،وتحاور الوزير مع الطلبة والكوادر التعليمية والتدريسية حول الكثير من القضايا التعليمية والتربوية .
كما افتتح وزير التربية مكتب الفضائية التربوية بحلب في ثانوية الباسل للمتفوقين ، مشيراً إلى أن ضرورة تنشيط مكتب القناة وبما يخدم العملية التربوية والتعليمية .
ومن المقرر أن يلتقي الوزير طباع مساء اليوم في اجتماع موسع شركاء قطاع التعليم من ممثلي المنظمات الدولية لبحث السبل الكفيلة للنهوض بالواقع التعليمي وتقديم الدعم المطلوب لإنجاز المشاريع التعليمية وتأهيل المدراس المتضررة جراء الإرهاب .
حضر الاحتفالية رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي، ونقيب معلمي سورية وحيد زعل ومدير تربية حلب ابراهيم ماسو وعدد من مديري الإدارة المركزية في وزارة التربية ومديري التربية ومديرة مدارس أبناء وبنات الشهداء العميد لميس رجب بشكل افتراضي، إضافة لحضور فعاليات تربوية وشعبية ونقابية
ابراهيم ماسو مدير التربية في حلب بين أنه تم بأن أكثر من/ ١٧٠٥/ مدرسة ستستقبل ٦٥٤ ألف/ طالب وطالبة هذا العام بزيادة ٧٥ مدرسة عن العام الماضي لافتا إلى أن هذا دليل على أن حلب مدينة صامدة مستمرة بتأهيل وبناء المدارس وتقديم العلم والمعرفة لأبنائها الطلبة إلى أن لايبقى أي طفل سواء بالريف أوالمدينة دون تعليم .