إعادة فتح مركز التسويات بعد قبول المجموعات الإرهابية المسلحة بتسوية أوضاعها
خاص البعث ميديا || درعا – دعاء الرفاعي
بعد حالة الصد والرد التي شهدها شهر آب الماضي وعدم قدرة “اللجنة المركزية” لأهالي حي درعا البلد على إقناع المجموعات الإر.هابية المسلحة بتسليم سلاحها وتسوية أوضاعهم تمهيدا لعودة الحياة الطبيعية إلى الحي، ومع تعنت تلك الفصائل وتهجيرها لأهالي المنطقة إلى حي درعا المحطة ورفضها لبنود الاتفاق مع الدولة السورية القاضي بتسليم سلاحهم الخفيف والمتوسط وترحيل من لايرغب بتسوية وضعه إلى الشمال السوري، جهزت الدولة السورية حملة عسكرية كبيرة تمركزت على أطراف أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم لفرض حالة الأمن والأمان وإعادة الأهالي إلى منازلهم، وبعد عدة محاولات تهدئة من قبل الجهات المعنية في المحافظة لتجنب العمل العسكري تم الاتفاق على قبول بنود الاتفاق من مختلف الأطراف، واليوم تم البدء بعملية تسليم السلاح وتسوية الأوضاع في مركز حي الأربعين بدرعا البلد وذلك بعد رضوخ المجموعات المسلحة لاتفاق درعاالبلد مجددا وموافقتها على كامل البنود قبيل ساعات من انتهاء المهلة المحددة، ومن بين السلاح الذي يتم تسليمه الآن هو سلاح متوسط وخفيف ومن بينه قاذفات آر بي جي تزامناً مع استمرار تسوية الأوضاع.