دعوات دولية لتسريع التكيف مع آثار التغير المناخي
دعا نحو خمسين مسؤولا دوليا إلى تسريع الاستعداد لمواجهة تأثيرات تغير المناخ التي باتت تتمثل في العواصف والفيضانات والجفاف الشديد.
المركز العالمي للتكيف (جي سي ايه) قال في بيان بعد حوار شارك فيه نحو خمسين من القادة السياسيين والمتخصصين في المناخ والتنمية بحضور بان كي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا: إن عواقب التغير المناخي “ستعرض الناس والمجتمعات والاقتصاد العالمي لخطر لم يسبق له مثيل وتشكل تهديدات جديدة كبرى للتنوع الحيوي وصحة الإنسان”.
وأضاف البيان الذي نقلته وكالة فرانس برس أن عملية التكيف التي تشمل وضع أنظمة إنذار متقدمة وتكييف البنية التحتية وإدخال تحسينات زراعية لم تحظ بالاهتمام إضافة إلى الموارد أو مستوى العمل على الأرض الذي خصص لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري ما يجعل مجتمعات في جميع أنحاء العالم معرضة لحالة طوارئ مناخية بأسرع من المتوقع.
وحدد المشاركون من وزراء ورؤساء بلديات ورؤساء منظمات دولية ومصارف للتنمية في بيانهم الإجراءات التي يجب اتخاذها خلال المؤتمر العالمي للمناخ (كوب26) الذي سيعقد في غلاسكو في تشرين الثاني المقبل ولا سيما مراجعة خطط التكيف التي التزمت الأمم المتحدة بتخصيص مئة مليار دولار سنويا لها.
بدوره قال بان كي مون إن “البلدان مستعدة لطموح جديد في مجال التكيف ومستعدة أيضا لتمويل واسع لهذا التكيف”.