بالتوازي مع استمرار التسويات.. الجيش العربي السوري ينتشر في قرى حوض اليرموك
البعث ميديا || درعا – دعاء الرفاعي
في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة تمت اليوم تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية من عدة قرى وبلدات في منطقة حوض اليرموك وذلك في مركز تسوية افتتحته الجهات المعنية في بلدة تسيل في ريف المحافظة الغربي.
وتواصل وحدات من الجيش العربي السوري والقوى الأمنية انتشارها في عدد من قرى وبلدات حوض اليرموك بريف درعا الغربي، لبسط حالة الأمن والامان.
إلى ذلك تمت أمس تسوية أوضاع العشرات من أبناء قرى وبلدات الشجرة، والقصير وعابدين ونافعة وجملة وبيت آره وكويا بالريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا وفق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وتسليم السلاح الخفيف والمتوسط الذى كان بحوزة بعضهم إلى الجيش العربي السوري.
الجدير ذكره أن منطقة حوض اليرموك تعتبر ذات أهمية استراتيجية لوقوعها عند المثلث الحدودي السوري الأردني المحاذي لمناطق الجولان التي يحتلها “الكيان الإسرائيلي”.
كما أشار مصدر مسؤول أنه بعد الإنتهاء من منطقة ريف المحافظة الغربي سيتم الانتقال تلقائيا إلى قرى وبلدات هامة في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا المتصل جغرافيا مع ريف محافظة القنيطرة كانخل وجاسم وغيرها من القرى التي شهدت توترا أمنيا في السنوات الأخيرة.