محليات

التعاون مع جامعة دمشق لتعويض تسرب الكوادر ومواجهة التغيرات المناخية

البعث ميديا – فداء شاهين

اتفقت جامعة دمشق مع وزارة المورد المائية على التعاون في المحاور العلمية والبحثية التالية إدارة الموارد المائية، دراسات الأحواض المائية السطحية والجوفية، السدود والمنشآت المائية ، الري والصرف الصحي ، مياه الشرب.

وشملت مجالات التعاون تبادل المحاضرين و الباحثين والخبراء من أجل إلقاء المحاضرات والتطوير المهني والحلقات الدراسية والمشاورات حول المسائل البحثية والمهنية بما يحقق المنفعة للطرفين، و استقبال طلاب الطرف الأول في مرحلة الدراسات العليا والعلماء الشباب في المراكز التابعة لوزارة الموارد المائية من أجل الاطلاع والتدريب العملي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإجراء الفعاليات البحثية المشتركة وعقد المؤتمرات العلمية والحلقات الدراسية والندوات وورش العمل والدورات التدريبية واللقاءات العلمية والمعارض، تبادل المنشورات والنشرات الدورية التي يصدرانها على أن يخضع ذلك للقوانين والأنظمة الخاصة بحق الملكية الفكرية والأدبية النافذة في سورية .

ووضع وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة، مع تنفيذ وتطوير مشاريع بحثية مشتركة يتم الاتفاق عليها وتبادل المعلومات بشأنها من خلال الاتصال المباشر بين الكليات والأقسام المعنية مع ضرورة الإشارة إل بيان الملكية الفكرية والأدبية لهذه الابحاث العلمية وتبعيتها لأحد الطرفين، إضافة إلى الإشراف المشترك والمشاركة في لجان الفحص على ما يتم الاتفاق عليه لأطروحات طلاب الدراسات العليا وذلك وفقا لأنظمة التعليم العالي النافذة في سورية .

وأوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد يسار عابدين أن الجامعة على استعداد للتعاون مع الوزارة لاسيما أن المياه هي عصب الحياة وموضوع استراتيجي في وقت يجب أخذ رأي الوزارة في أي عمل تخطيطي، وضرورة العمل على موضوع تنقية مياه الصرف الصحي، علماً أنه توجيه مشروعات طلبة الدراسات العليا في مجال الموضوعات التي تهم الوزارة وتخدم المجتمع.

وبين وزير الموارد المائية الدكتور المهندس تمام رعد لـ”البعث ميديا” أنه خلال الفترة السابقة حصل تسرب كبير للكوادر الفنية في الوزارة وهذا يتطلب التنسيق مع جامعة دمشق لسد الفجوة وإعادة تأهيل الكوادر بالاستفادة من أساتذة جامعة دمشق، وكذلك تحتاج التغيرات المناخية التي حصلت الى أبحاث عديدة للاستفادة من الكوادر سواء في مشاريع حصاد المياه أو في موضوع الاحتياجات المائية الناتجة عن التغيرات المناخية وآثارها ونحتاج الى تعزيز التعاون في قطاع الصرف الصحي وادارة الأحواض المائية ومنشآت مياه الشرب .

وأشار رعد إلى أهمية التعاون المستمر مع الجامعة لاستفادة الوزارة من إمكانيات الكادر العلمي في ظل التحديات التي يتعرض لها قطاع الموارد المائية سواء التغيرات المناخية و التخريب الممنهج الذي لحق بالمشروعات المائية من قبل العصابات الإرهابية المسلحة أو دراسة مشاريع جديدة تحتاج الى كادر علمي متفهم للقطاع الموارد المائية.

ومن الطروحات التي شهدها الاجتماع ضرورة أن يقوم طلبة الجامعة بزيارات ميدانية إلى المشاريع لرؤيتها على أرض الواقع لان أن يتم تخريجهم نظرياً .