“وتستمر انتصارات تشرين” في ملتقى البعث للحوار في ريف حماه
البعث ميديا || حماة – ذكاء أسعد
تناول ملتقى البعث للحوار الذي أقيم اليوم في مقر فرقة صبورة لحزب البعث العربي الإشتراكي معنى الإنتصار ومقوماته وما يحققه من أهداف وذلك بحضور أمين شعبة سلمية لحزب البعث العربي الإشتراكي المهندس عبد الكريم شيحاوي.
وأوضح الرفيق عبد الكريم شيحاوي أن الجيش العربي السوري أثبت للجميع قدرته على كسر الجيش الإسرائيلي الذي أوهم العالم برمته أنه جيش لايقهر واستطاع مع الجيش المصري والتلاحم العربي التي استخدمت سلاح النفط في هذه المعركة، أن يغير وجهة الغرب إزاء الأمة العربية وأكد شيحاوي أن هذا الجيش العقائدي المتماسك حقق انتصارات كبيرة منذ عام 1973 حتى يومنا هذا فقد استطاع أن يطرد ويطهر الأرض السورية من رجس الإرهاب لنعلن قريباً سورية حرة منتصرة كما كانت عام 2010 بل أفضل.
الرفيق حسين ديوب ضيف الملتقى أكد أن انتصارنا في تشرين كان بالإرادة القوية وكان انتصار للكرامة وعندما تكون الكرامة هي الأساس سنحارب وسنقاتل وهذا ما قاله الرئيس الخالد حافظ الأسد وأكده وترجمه الرئيس بشار الأسد عندما قال لا خيار أمامنا لأن كلمة خنوع لم تكن موجودة عبر التاريخ في سورية ولن تكون في الحاضر ولافي المستقبل
فمعركة تشرين حررت الإنسان العربي من اسطورة التفوق الإسرائيلي وكانت ومازالت مثالا حيا للأمة العربية والغربية للصمود وقدرة هذا الشعب على الانتصار في أية معركة فالشعب السوري شعب حي لايموت ورغم العديد من النكبات والنكسات، استطاع أن ينتصر في أعتى المعارك لأنه مستهدف عبر التاريخ واستطاع أن يعي هذا الأمر، واستشهد ديوب بقول القائد المؤسس حافظ الاسد “من لم يقرأ التاريخ ،لايعرف الحاضر ولايعرف كيف يرسو إلى المستقبل”.
والتقى الرفاق بشبيبة مدرسة ياسين صقر الحسن وأكد الرفيق حسين ديوب على دور الشبيبة في بناء مجتمع أسري متلاحم منتصر لأن الإنتصار هو معركة كبيرة ليس فقط في معارك السلاح إنما على الجهل والخوف ليتألق حزبنا العظيم من خلال هذا التعاون والإيمان بعقيدته المقدسة.