مطالب عاجلة على أجندة المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين!
البعث ميديا – غسان فطوم
تحت شعار الأمل بالشفافية تنطلق صباح غد في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق أعمال المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين بدورته الانتخابية السابعة، بلغة الأرقام بلغ عدد أعضاء المؤتمر 164 زميلاً وزميلة، 109 منهم ترشحوا لعضوية مجلس الاتحاد، حيث سيختارون (33 عضواً) يمثلون كل المؤسسات الإعلامية والمحافظات السورية، هؤلاء سيتنافسون للحصول على ثقة زملائهم ليكونوا صوتهم في الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم بعد أن كثرت الوعود من الجهات التنفيذية، لكن لا شيء على أرض الواقع!، لذا يأمل الصحفيون أن يكون المؤتمر عاملاً ضاغطاً للإسراع بإقرار الكثير من القضايا التي كانت خلال السنوات الماضية مسار نقاش وجدل لم يحسم بعد رغم أحقية المطالب كالتي تتعلق بطبيعة العمل الصحفي التي ما تزال بين أخد ورد يمكن اختصاره بكلمة “للتريث” الكلمة التي مل من سماعها الزملاء الصحفيون من أصحاب القرار!.
الصحفيون يأملون ويعملون على تفعيل دور اتحادهم بما ينعكس خيراً على الأعضاء من خلال الاستثمار الأفضل لموارده والعمل الجاد بالتعاون مع الجهات صاخبة القرار لجهة رفع الراتب التقاعدي والضمان الصحي بما يوازي ارتفاع أسعار الأدوية وأجور المعاينات الطبية والعمل على إنشاء جمعية سكنية للصحفيين ممن ليس لديهم مسكن وخاصة الصحفيين الشباب إذ تشير الأرقام إلى أن هناك أكثر من 80% من الصحفيين يقطنون بالمناطق العشوائية أغلبهم بالإيجار!
الصحفيون يريدون إعادة توصيف مهنة “المتاعب” بما يليق بها كعمل فكري ويحميها من المتسلقين عليها، كما يأملون بتعديل النظام الداخلي للاتحاد وقانون الإعلام بما يتماشى مع تطورات الإعلام الجديد وتحدياته ويضمن حرية العمل الصحفي وحماية الصحفي وتحقيق الأمان له.
الصحفيون يريدون تطوير الخطاب الإعلامي الوطني ونقله من الحالة النمطية إلى الحالة الإبداعية، الصحفيون يريدون المعلومة الصحيحة دون معاناة من أجل جسر الفجوة بين الإعلام والمواطن الذي يريد إعلاما استقصائياً يكشف خفايا الفساد بكل أشكاله.
بالمختصر، الصحفيون يريدون الكثير والمؤتمر محطة مفصلية هامة يجب أن تستثمر بشكل جيد لتكون بوابة واسعة للعبور إلى غد أفضل لمهنة الصحافة والارتقاء بها وبأحوال العاملين فيها إلى أرقى المستويات من خلال وضع رؤية أو خطة عمل إستراتيجية للمستقبل الأفضل.