مهرجان يبرود الثقافي الثالث مرآة لحضارة المدينة العريقة
البعث ميديا || ريف دمشق – آلاء الهوا
سرت الحياة من جديد في شرايين مدينة يبرود مع عودة افتتاح مهرجان يبرود الثقافي بدورته الثالثة، بعد أن أطفأت أضواءه جائحة كورونا العام الفائت، حيث أقيم المهرجان يوم الأحد 10/10/2021 و امتد لمدة ثلاثة أيام، تم الافتتاح برعاية وزارة الثقافة وشعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في يبرود، بحضور الأستاذ حمود الموسى مدير المراكز الثقافية ممثل السيدة لبانة مشوح وزيرة الثقافة، والرفيق عمار عرابي عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وبدأ المهرجان في يومه الأول بعرض فيديو مختصر عن مهرجاني يبرود الأول والثاني، و تقديم عدة فقرات موسيقية من فرقة يبرود تحت اشراف الأستاذ سامر عرابي، وبرز الجانب التثقيفي والفني بقوة حيث افتتح معرض للكتاب ومعرض للتصوير الضوئي والرسم لعدة فنانين سوريين، وفي مساء اليوم الأول انتشت أرواح الحاضرين بالأمسية الموسيقية التي قدمها المايسترو عدنان فتح الله مع فرقته والتي حملت عنوان (خماسي روح الشرق).
وكان للشعر والأدب حضور ملفت في اليوم الثاني حيث أقيمت ندوة نقدية وقراءات شعرية بعنوان (ترانيم وجدانية) شارك فيها عدًة شعراء وكتّاب قدموا عدد من القصائد الوطنية والغزلية.
فعاليات اليوم الثالث نقلت الزوار الى عوالم جديدة ورحلات في الخيال مع اللقاء القصصي الذي حمل عنوان (ومضات حياتية)، واكتملت النشوة الذهنية للحضور بمشاهدة مسرحية المونودراما التي حملت اسم (ليلة التكريم) للمخرج علي طهور والممثل: باسل علًو.
واختتم المهرجان بعرض الفيلم السينمائي ( الرحلة 17 ) انتاج المؤسسة العامة للسينما واخراج الاستاذ: علي الماغوط.
كان لنا وقفة مع الاستاذ حسين نوح أمين شعبة يبرود للحزب الذي حدثنا عن مهرجان يبرود بدورته الثالثة، مؤكداً على أن المهرجان رسالة ثقافية عامة عن يبرود التي لها من العمق والعمر التاريخي مالها فهي بلد الانسان الأول، فكافة الفعاليات كانت موجودة، وكان للمؤسسة الحزبية في اطار الاعداد لهذا المهرجان وجود ساهم بشكل أساسي في إنجاز المهرجان، وشدد على أهمية التعاون الوثيق بين شعبة يبرود للحزب وبين المجتمع المحلي الأمر الذي ساهم باخراج المهرجان بهذه الصورة الناجحة لينقل صورة مشرفة لهذه المدينة تجسيداً لعمقها التاريخي والحضاري.
الأستاذ شحادة السيد أحمد مدير المركز الثقافي في يبرود حدثنا عن أول براعم فكرة مهرجان يبرود والتي بدأت بفكرة الاسبوع الثقافي الذي انطلق بعد الحرب والذي كان يهدف لإبراز صورة يبرود الحقيقية لسورية والعالم، وأضاف إن مساعي وزارة الثقافة وجهود الرفاق في فرع ريف دمشق للحزب وعدد من الداعمين للأدب والثقافة تم اعتماد الأسبوع الثقافي كمهرجان سنوي لمدينة يبرود..
حضر المهرجان الأستاذ ابراهيم السعيد مدير ثقافة ريف دمشق، والرفيق حسين نوح أمين شعبة يبرود للحزب والرفاق أعضاء قيادة الشعبة وعدد من مدراء الدوائر الرسمية والفعاليات الأهلية، وأهالي المدينة، وقد أشرف على الاستقبال والتعقيم والمراقبة عدد من شابات وشبان رابطة اتحاد شبيبة الثورة وشباب فريق البعث التطوعي وعدد من متطوعي الهلال الأحمر العربي السوري في يبرود.