الرفيق الهلال يلتقي الفعاليات الشعبية الحزبية في محافظة درعا
درعا – دعاء الرفاعي:
في خطوة لمباركة انتصارات الجيش العربي السوري وتتويجاً للمصالحات الوطنية والتسويات في محافظة درعا، التقت قيادة الحزب، ممثلة بالرفيق الأمين العام المساعد للحزب الرفيق المهندس هلال الهلال، والرفيقين ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التنظيم والتربية والطلائع والرفيق عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب، الكوادر البعثية في المحافظة، حيث نقل الرفيق الهلال تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد لأهالي المحافظة، منوهاً بأن الرفيق الأسد كان ولا يزال يعول كثيراً على هذه المحافظة القوية الصامدة التي تشكل خزان البعث، والتي وقف أهلها الشرفاء ضد الإرهاب، وبقوا إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري حتى تطهير محافظتهم من رجس الإرهاب والفكر التكفيري الذي لا يمّت إلى الفكر الإسلامي المتنوّر بصلة.
وأوضح الرفيق الهلال أن المعركة مستمرة ما دام العدو الصهيوني الغاشم مزروعاً في قلب الوطن العربي، مشيراً إلى أن الرفيق الأسد هو الأمين على مبادئنا وثوابتنا وسيظل المدافع عن وطننا وعن قضايا الأمة، لافتاً إلى أن سورية ستبقى رغم سنوات الحرب الإرهابية عزيزة قوية، وأن المؤامرة الكونية التي حيكت ضدها لم تضعفها وهي اليوم أشد قوة وصلابة بعد الانتصارات العديدة التي حققها أبطال الجيش العربي السوري على كل جبهات القتال.
وأشاد الرفيق الأمين القطري المساعد بصمود أهالي درعا ووعيهم والتفافهم حول أبنائهم في الجيش العربي السوري الذي مكّنهم من التصدي لكل المحاولات الإرهابية للدخول إلى المحافظة، مضيفاً: إن ما تشهده درعا وأريافها من عمليات تسوية ومصالحات وطنية تعكس الوجه الحقيقي للمحافظة وأبنائها الأوفياء.
ونوه الرفيق الهلال بدور القيادات الحزبية بكافة مستوياتها في ترسيخ القيم والمبادئ الحزبية بين مختلف شرائح المجتمع لما فيه مصلحة الوطن، مشيداً بإنجازات الجيش العربي السوري والانتصارات التي يحققها على امتداد أرض الوطن في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله، مشيراً إلى أن ما حققه الجيش العربي السوري خلال سنوات الحرب لا يمكن أن يسلم لقمة سائغة، مؤكداً أن استهداف سورية كان مخططاً له وممنهجاً من قبل الدول الكبرى التي تسعى لتحقيق أهداف الصهيونية العالمية وتفتيت وتجزئة وحدة مجتمعنا وتحييدنا عن القضايا القومية التي كانت وما زالت سورية تتمسك بها وترفض التنازل عنها.
كما التقى الرفيق الهلال الفعاليات الشعبية في مدينة الصنمين حيث أكد أن هذه المدينة تعتبر معقل المصالحات الوطنية، فعندما كانت المحافظة على لهيب مشتعل كانت هذه المدينة من أوائل البلدات التي سارعت إلى الانضمام في المصالحات الوطنية حقنا للدماء السورية، مثبتة بذلك حالة وطنية يحتذى بها، مؤكدا أن أهل درعا كانوا الأوعى في المبادرة إلى المصالحة التي حباهم بها السيد الرئيس بشار الأسد.
وتشهد محافظة درعا ومدنها وبلداتها تطبيق اتفاق التسوية الذي ينهي بموجبه المظاهر المسلحة والفلتان الأمني في ربوع المحافظة وتسوية أوضاع المسلحين والفارين من الخدمة العسكرية.