الثوابت الاستراتيجية في خُطب وكلمات الرئيس الأسد في ملتقى البعث للحوار بجامعة تشرين
أقام فرع جامعة تشرين للحزب – مكتبا الإعداد والثقافة والإعلام والنقابات المهنية، الجلسة الخامسة لملتقى البعث للحوار، وذلك في المكتبة المركزية بجامعة تشرين، تحت عنوان “الثوابت الاستراتيجية في خُطب وكلمات السيد الرئيس بشار الأسد”.
استضاف الملتقى الرفيقة ميساء صالح، أمين مجلس الشعب، التي أكدت أننا مررنا بظروفٍ تشابكت فيها خيوط المؤامرات على الهوية والوجود السوري، تحت ذرائع واهية وأسباب بعيدة تحاول أن تطال منارات الحق السوري: القضية والهوية والتاريخ.
كما تحدثت عن النقاط التي آثر السيد الرئيس أن يظهرها في كل اللقاءات، وفي كل الخطب، وألقت الضوء على تعريف الخطاب بأنواعه، وأن خطاب الرئيس الأسد سياسي لأنه يحمل القوى الاستراتيجية للخطاب السياسي، فالرئيس الأسد يتعامل مع الأحداث بواقعية، ويبتعد عن البهرجة الكلامية ودائماً يخاطب العقل، ويحرص على اختياره شريحة من شرائح المجتمع يكون لها رصيد على أرض الواقع لتنفيذ هذا الخطاب.
وتحدثت عن جميع خُطب السيد الرئيس من عام 2000 وحتى الآن، وعن الركائز الأربع في كل خطاب والتي يمكن أن نلاحظها، أولها أهمية الرؤية المنهجية، ثانيها أن خط التنازلات بعيد عن تفكيرنا العقائدي والسياسي، ثالثها الفساد الذي تحدث عنه الرئيس الأسد، وكان يقول لابد من أن نجد آلية لمحاربة الفساد، رابعها يمكن أن ننطلق منها لجهات متعددة لنحرص على كرامة بعضنا البعض، وأن لا كرامة لأحد منّا ما لم تكن للوطن وللمواطنين فيه جميعاً.
الدكتورة ميرنا دلالة، أمين فرع جامعة تشرين، قالت: إننا بحاجة دائماً لتقديم تحليل لخطب الرئيس الأسد لأنها تحوي رسائل من ناحية المضمون والرؤى الاستراتيجية.
وتحدّث رئيس جامعة تشرين، الدكتور بسام حسن، عن تأكيد السيد الرئيس بخطاباته على العلم والمعرفة وعلى تراكم الخبرات، وأن التطوير والتحديث هو العلم والمعرفة.
أدار الجلسة الدكتور محسن داؤد رئيس مكتب الاقتصاد والنقابات المهنية الفرعي بحضور قيادات حزبية وسياسية وإدارية وطلابية ونقابية، كما اختتم الملتقى بعدد من المداخلات أغنت الملتقى.
البعث ميديا – اللاذقية – آلاء حبيب